ضحايا وإصابات رغم اتفاق وقف إطلاق النار
كشفت وزارة الصحة في غزة عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
					مركز الأخبار ـ على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، شهد قطاع غزة استمراراً للقصف الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى جدد، حسب ما أعلنت وزارة الصحة.
قصفت القوات الإسرائيلية فجر الأحد 2 تشرين الثاني/نوفمبر، عدداً من المنازل في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت آلياتها النار في مناطق شرق وشمال القطاع، وذلك في ظل الحصار المشدد على غزة، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار وصمودِه حتى الآن.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، مقتل سبع فلسطينيين، بينهم ثلاثة قضوا في قصف جديد، وثلاثة آخرون انتُشلوا من تحت الأنقاض، بينما توفي أحد متأثراً بجراحه، إلى جانب إصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت وزارة أن حصيلة الضحايا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 236 قتيلاً و600 مصاب، مشيرة إلى انتشال جثامين 502 قتيلاً منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وبينت أن إجمالي حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بلغ 68,865 قتيلاً و170,670 مصاباً، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، في ظل استمرار خروقات القوات الإسرائيلية للاتفاق عبر تنفيذ عمليات قصف واغتيال متفرقة في مناطق عدة من القطاع.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال القصف متواصلاً، كما لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفق ما يص عليه الاتفاق.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من مليون طفل في غزة مازالوا بحاجة إلى الماء والغذاء، وإن آلاف الأطفال ينامون جياعاً كل ليلة، في حين يحتاج نحو 650 ألف طفل العودة إلى مدارسهم، مؤكدةً أن وقف إطلاق النار لم يغيّر واقع الحياة الصعب في غزة.