بيت الصحافة يعقد جلسة توعوية قانونية حول حقوق الصحفيات في المؤسسات الإعلامية

طالبت صحفيات مشاركات في جلسة توعوية قانونية حول حقوق الصحفيات في المؤسسات الإعلامية بفلسطين

نغم كراجة
غزة ـ ، بتنفيذ قوانين العمل والتقيد بالقوانين الدولية.
عقدت مؤسسة بيت الصحافة ـ فلسطين، أمس الثلاثاء الأول من شباط/فبراير، جلسة توعوية قانونية بعنوان "الحقوق والحريات الإعلامية في القوانين الفلسطينية والمواثيق الدولية"، ضمن أنشطة مشروع "الحماية القانونية للصحفيين الفلسطينيين" بالشراكة مع الصندوق الأوروبي للديمقراطية.
أكد القائمون على الجلسة التوعوية التي تناولت حقوق النساء العاملات في المؤسسات الإعلامية، حرص بيت الصحافة على تعزيز وبناء قدرات الصحفيين في المجالات القانونية المختلفة ذات الصلة بمهنتهم. 
وتخللت الجلسة عدد من المداخلات من قبل الصحفيين والصحفيات والطلبة وخريجي كليات الإعلام، والتي تركزت في مجملها حول المشكلات التي تواجههم خلال عملهم في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى هامش الجلسة التوعوية أوضحت الصحفية ربا العجرمي لوكالتنا، "شاركنا في ورشة العمل التوعوية القانونية بحقوق الصحفيات الفلسطينيات في قطاع غزة، بسبب التغييب الواضح للصحفيين والصحفيات عن واقعهم وحقوقهم التي يجب أن يحصلوا عليها من المؤسسات الإعلامية التي يعملون بها".
ودعت ربا العجرمي المؤسسات الإعلامية إلى اتاحة المجال للصحفيين والصحفيات للاطلاع على كافة حقوقهم وواجباتهم في المؤسسة، وطالبت مراكز حقوق الإنسان والجهات المعنية بتوعية الصحفيات ومنحن حقوقهن، واتخاذ كافة الإجراءات السليمة "لربما في المؤسسات المحلية هنالك انتهاك صارخ لحقوق الصحفيين وبالتحديد الصحفيات والسبب الأول عدم معرفتهم بحقوقهم بالإضافة إلى عدم اكتراث المؤسسات الإعلامية بالقوانين والمواثيق الدولية وتطبيقها على أرض الواقع، وندعو الجهات المعنية بتنفيذ قانون العمل الفلسطيني ومتابعته بشكل حديث؛ ليصل لكل ذي حق حقه".
وأوضحت أنه "مؤخراً العديد من الصحفيات تعانين من التعسف من قبل مؤسساتهن، فبعدما يبرزن كفاءاتهن تلغي المؤسسة فترة عملهن في المؤسسة"، وشددت على ضرورة منح الصحفيات حقوقهن وتنفيذ قوانين العمل الدولية.
 
 
من جانبها قالت الصحفية سجى سامي حمدان "تناولنا في هذه الجلسة حقوق الصحفيات في المؤسسات الإعلامية وكيف يضمن القانون الدولي والمحلي حقوقها في حال تعرضت لأي تمييز أو فصل تعسفي، وماهية ظروفها خلال الأزمات الحرجة كالحروب، وما هي الاشياء التي يجب أن تتمسك بها وحقوقها التي لا يجب أن تتنازل عنها".
وأوضحت أنه "تم النقاش في الجلسة التوعوية على عدة محاور أهمها ما هو الفرق بين الصحفي والصحفية في المؤسسة والحقوق التي تتمتع بها الصحفية عن الصحفي، والمشاكل التي تواجه الصحفيات في المؤسسات الإعلامية وكيفية التعامل معها، وعدم التنازل عن حقوقهن في حال الفصل التعسفي أو اتخاذ إجراءات تعسفية ضدهن".