بينهم سبعة أطفال القوات الإسرائيلية تستهدف خيام النازحين من جديد
في سلسلة غارات إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتل 13مدني على الأقل بينهم 7أطفال، كما قتل العشرات في مناطق متفرقة من القطاع.
مركز الأخبار ـ أكد تقرير جديد للأمم المتحدة، أن هجمات القوات الإسرائيلية المتكررة على خيام النازحين تؤثر بشكل كبير على قدرة المرضى في الحصول على الرعاية الصحية وتعرض حياة أفراد الطواقم الطبية للخطر.
شنت القوات الإسرائيلية أمس الثلاثاء السابع من كانون الثاني/يناير، سلسلة غارات على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، أدى إلى مقتل 13 مدني على الأقل بينهم 7 أطفال فضلاً عن عشرات الإصابات، واندلاع النيران في الخيام وفقاً لما أفاد به الدفاع المدني ووزارة الصحة.
كما تسبب قصف للقوات الإسرائيلية على منزل سكني بمنطقة قيزان جنوب خان يونس بمقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال، كما قتل 2 في غارة استهدفت سيارة في جنوب شرق خان يونس، و2 آخرين جراء غارة طالت شقة سكنية وسط المدينة.
وقال الدفاع المدني، أن القوات الإسرائيلية كثفت من هجماته على المدنيين واستهداف المباني السكنية بشكل مباشر جنوب قطاع غزة.
وخلص تقرير جديد للأمم المتحدة، إلى أن هجمات القوات الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات في غزة، دفعت نظام الرعاية الصحية إلى حافة الانهيار، لافتاً إلى أن هذه الهجمات تؤثر بشكل كبير على قدرة المرضى في الحصول على الرعاية الصحية، كما أنها تعرض حياة أفراد الطواقم الطبية للخطر على الرغم من الحماية الخاصة التي يكفلها لهم القانون الدولي الإنساني.
واندلعت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة والتي تقول الأمم المتحدة إنّها جديرة بالثقة.
وفي شمال غزة، ومنذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2024 نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية جوية وبرية واسعة النطاق قتلت خلالها قرابة ألفين مدني وأجبرت الآلاف على النزوح من منازلهم، كما أنها أخرجت العديد من المراكز والمستشفيات في الشمال عن العمل.