بتهمة "انتهاك سرية التحقيق" صحفية تواجه حكماً بالسجن لمدة عشر أشهر

حكمت المحكمة الجنائية الابتدائية التاسعة في منطقة بيوك تشكمجة بإسطنبول، على الصحفية إيفريم كيبينيك بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة "انتهاك سرية التحقيق" لتغطيتها وفاة طفل يبلغ من العمر عامين نتيجة اعتداء جنسي.

مركز الأخبار ـ يتعرض الصحفيون في تركيا، لضغوطات متزايدة حيث باتت الإجراءات القضائية وسيلة للحد من حرية الصحافة، ولا يصدر بحقهم أحكاماً بالسجن فقط بل أصبحوا بمواجهة إجراءات رقابية مثل الإقامة الجبرية، مما يعيق قدرتهم على ممارسة مهنتهم بحرية.

تم  الحكم على الصحفية إيفريم كيبينيك بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة "انتهاك سرية التحقيق" أثناء تغطيتها لقضية فقدان طفل يبلغ من العمر عامين لحياته نتيجة اعتداء جنسي في إسطنبول، وخلال الجلسة التي عقدتها المحكمة الجنائية الابتدائية التاسعة في منطقة بيوك تشكمجة بإسطنبول، دافعت إيفريم كيبينيك التي تواجه حكماً بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات عن نفسها.

وأكدت أنها لم تنتهك أي أمر بالسرية عند نشر الخبر، واعتمدت فقط على المعلومات الموثوقة "لقد تصرفتُ وفقاً للمبادئ الواردة في الخبر المعني، لم أذكر اسم الطفل أو عائلته، لقد نشرتُ خبراً يستند فقط إلى معلوماتٍ ونتائجَ مُوثّقة، مع مراعاة مبدأ افتراض البراءة"، وبعد الدفاع طلبت تبرئتها إلا أن المحكمة أصدرت حكماً عليها بالسجن لعشر أشهر، وأجلت النطق بالحكم وتم وقف تنفيذ العقوبة لمدة 5 سنوات.