بشعار "Jin Jiyan Azadî" ستتحرر كافة النساء من العبودية
تستمر حملات مؤتمر ستار في إقليم الفرات للقضاء على ظاهرة العنف ضد النساء بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
مركز الأخبار ـ أكدت النساء بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا ومدينة حلب بأنهن بفلسفة المرأة وحياة الحرية ستقضين على كافة أشكال العنف الممارس بحقهن، معتبرات بإن هجمات الاحتلال التركي على مناطقهن شكل من أشكال العنف.
"بفلسفة حرية المرأة ستتحرر كافة النساء"
نظم مؤتمر ستار بالتنسيق مع اتحاد المرأة الشابة في ناحية القانية غربي مدينة كوباني بإقليم الفرات اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر، مسيرة للقضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة وعلى هامش المسيرة قالت الإدارية في مؤتمر ستار سعاد شيخ "خرجنا من أجل رفض العنف الممارس على النساء من قبل الدول السلطوية والذهنية الذكورية الهادفة للسيطرة على فكر المرأة في المجتمع".
وأضافت "لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان دور بارز في تحرير المرأة من كافة أشكال العنف، بالإضافة إلى ثورة المرأة التي حققت للنساء حريتهن من العبودية واستطعن إثبات دورهن في كافة المجالات الحياتية، لذلك من أجل التحرير من الذهنية الذكورية ولكي نصل إلى أهدافنا علينا تطوير ذاتنا وتنظم أنفسنا على خطى وفلسفة حرية المرأة".
ومن جهتها قالت فريال تمي "نحن اليوم هنا لكي نقول كفى للعنف ضد المرأة، لأن النساء في شمال وشرق سوريا ناضلن وقاومن بوجه الذهنية الذ كورية بفضل مشروع الأمة الديمقراطية، فاستطاعت المرأة بأن تحقق الجزء الأكبر من حريتها، والدليل على ذلك هو شعار"Jin Jiyan Azadî" الذي انتشر في جميع انحاء العالم وبهذا الشعار سنستمر بالنضال والمقاومة في سبيل تحرير كافة المعنفات".
وفي نهاية المسيرة عرضت عضوات مؤتمر ستار في قرية القناية مسرحية تمحورت حول العنف الممارس بحق النساء وبشكل خاص العنف من قبل مرتزقة داعش.
"من أجل مناهضة العنف ضد المرأة"
فيما نظم اتحاد المرأة الشابة في حلب مسيرة من أجل اليوم العالمي للمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار"Jin Jiyan Azadî".
وقالت عضو مؤسسة المجتمع الديمقراطي زلوخ حسين "نحن هنا لنناشد كافة النساء بالخروج إلى الميادين من أجل نيل حقوقهن وإيقاف العنف الممارس بحقهن".
ومن جهتها قالت عضو حركة الطلبة الديمقراطيين إسراء حمو "ندين بشدة كافة أشكال العنف الممارس على النساء من قتل واغتصاب، ونحن ضد هذا العنف لأن المرأة بحريتها هي التي تزهر المجتمع".
وقالت عضو اتحاد المرأة الشابة حميدة حسن "علينا أن نوصل رسالة القائد عبد الله أوجلان إلى العالم أجمع، الرسالة التي كان يطالب خلالها بحرية المرأة، وسنبقى نناضل من أجل هذه الحرية، لتحرير كافة النساء من العبودية".
سلسلة فعاليات مناهضة العنف ضد المرأة في الطبقة
وفي سلسلة فعاليات تجمع نساء زنوبيا ومجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في منطقة الطبقة بشمال وشرق سوريا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تم تنظيم محاضرات وندوات تحت شعار "ضد كافة أنواع عنف الدولة وذهنية الرجل".
فضمن سلسلة فعاليات تجمع نساء زنوبيا نظم مكتب تجمع نساء زنوبيا ومجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في منطقة الطبقة بشمال وشرق سوريا محاضرة عامة سلط من خلالها الضوء على العنف ضد المرأة.
وتضمنت المحاضرة عدة محاور كالتوعية بالعنف وسيطرة الذهنية الذكورية على المرأة ومن خلال النقاشات والمقترحات تم الخروج بتوصيات ومخرجات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المرأة.
وعلى هامش المحاضرة قالت إدارية مكتب تجمع نساء زنوبيا لمنطقة الطبقة سميرة حبش "تضمنت المحاضرة عدة محاور عن العنف الجسدي والنفسي والسياسي والذهنية الذكورية"، مشيرة إلى مشاركة الرجال بها".
وبينت أن ستستمر الفعاليات خلال الأيام القادمة ضمن برنامج حملة مناهضة العنف ضد المرأة "ستكون فعالياتنا متنوعة من ندوات ومحاضرات وبيانات لأن قضية العنف لا تخص المرأة فقط إنما قضية تخص المجتمع، وهدفنا هو تسليط الضوء على العنف الممارس على المرأة وإيجاد حلول من خلال التوعية وطرح فكرة التعايش المشترك".
فيما أوضح الرئيس المشترك للمجلس المدني لمنطقة الطبقة خالد الابراهيم أنه "ناقشنا مختلف أشكال العنف الممارس ضد المرأة وإقصائها من العمل في العديد من المجالات أحد أشكال هذا العنف".
وعن فعالية ورشة العمل التي نظمها مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل قالت الناطقة باسم المجلس ناديا المحمد أن "انعقاد ورشة العمل يأتي ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وتضمنت هذه الورشة محورين أولهما العنف الممارس على المرأة بشكل عام، والثاني تم من خلاله التطرق إلى العنف الممارس على النساء في مناطق الاحتلال التركي والعنف والابتزاز الالكتروني".
وأوضحت أن العنف الالكتروني يمارس على النساء وبخاصة الفتيات، مؤكدة على ضرورة النقاش حول كل ما يتم طرحه خلال المحاضرة وأخذ اراء المشاركين/ات.
وبينت أن التوصيات تضمنت مطالبة الدول الضامنة ومنظمات حقوق الانسان بتطبيق الاتفاقيات من خلال محاسبة مرتكبي الجرائم والنظر إلى أحوال النازحات والنساء في مناطق الاحتلال التركي ومساعدتهن وتمكين المرأة بكافة المجالات من خلال فتح دورات خاصة وتكثيف ورشات العمل السياسية وتمكين المرأة اقتصادياً.