بعروض متنوعة... مهرجان الطفل الخامس ينطلق في كوباني

احتضنت مدينة كوباني بشمال وشرق سوريا، مهرجان الطفل الخامس لتطوير مواهب الأطفال ودعمهم.

كوباني ـ انطلق مهرجان الطفل الخامس في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات، بتقديم عروضٍ موسيقية وفنية ومسرحية وشعر من قبل الأطفال تحت شعار "الأطفال هم أجنحة الحرية".

بهدف إظهار مواهب الأطفال الفنية وتشجيعهم لممارستها نظمت حركة الهلال الذهبي وبالتنسيق مع مركز باقي خدو للثقافة والفن في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا، اليوم السبت 17 أيلول/سبتمبر، مهرجان الطفل الخامس بمشاركة 15 فرقة فنية من كوباني، و6 فرق ضيوف من طبقة ورقة ومنبج وعين عيسى.

وتضمن برنامج المهرجان عروض تبرز مواهب الأطفال في الرسم والموسيقى والغناء والمسرح وإلقاء الشعر والدبكات الشعبية، بالإضافة إلى الأعمال اليدوية.

وعلى هامش المهرجان قالت عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان وعضو مركز الهلال الذهبي في إقليم الفرات ميرغان إسماعيل أنه "تم التحضير لانطلاق المهرجان الخامس للطفل في كوباني بالتعاون بين مركز الهلال الذهبي ومركز باقي خدو للثقافة والفن"، لافتةً إلى أنه يتم التحضير للمهرجان منذ شهرين من خلال تدريب فرق الأطفال على كيفية تقديم عروضهم المتنوعة.

وعن سبب اختيار "الأطفال هم أجنحة الحرية" شعاراً المهرجان تقول "المهرجان انطلق تحت شعار الأطفال هم أجنحة الحرية لأننا نرى بأن الأطفال هم منبع الأمل وجزء أساسي من الحرية".

تقول الطفلة مينى شيخ عثمان عضو في فرقة الشهيدة شيلان للدبكة، وهي تبلغ من العمر 13 سنة "انضمت لفرقة الشهيدة شيلان منذ عامين سنقدم خلال المهرجان عرض للدبكة الكردية من فلكلور مدينة كوباني، سيكون عرض جميل لأننا حضرنا له من خلال التدريبات المكثفة بشكل جيد".

وأوضحت "نحن سعداء كثيراً سنصعد المسرح لنقدم عروضنا ونأمل من جميع الأطفال في كوباني الانضمام لمهرجان الطفل ويقدموا مواهبهم، سيكون هذا المهرجان مكان لتقديم وتطوير مواهب الأطفال، لذلك أتمنى للأطفال في شمال وشرق سوريا أن يعيشوا بسلام وأمان وتتاح لهم الفرص كي يقدموا مواهبهم".

وعن أهمية هكذا مهرجان قالت عضو مركز الثقافة والفن في مدينة الطبقة روكن رشيد "ستقدم كل منطقة تراثها وثقافتها من خلال مهرجان الطفل ولذلك لهذا المهرجان أهمية بالنسبة لنا، ورسم البهجة على وجوه الأطفال الذين عاشوا ومازالوا يعيشون حالة من الخوف والنزوح في ظل التهديدات والانتهاكات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، فمن خلال تلك الفعاليات سنوعي أطفالنا وندعمهم معنوياً".

وأضافت "الأطفال هم منبع السلام والأمان، في هذا اليوم نتمنى بأن يعيش أطفالنا من كافة المكونات في شمال وشرق سوريا بسلام وحرية دون حروب وهجمات وقتل، نأمل لأطفالنا مستقبل باهر من أجل الوصول لأحلامهم وأهدافهم".

ويستمر المهرجان بتقديم عروص موسيقية وفقرات غنائية ودبكات فلكلورية من قبل عدة فرق.