"بقاء أفضل" شعار اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2023

تم تخصيص 15 شباط/فبراير من كل عام ليكون اليوم العالمي لسرطان الأطفال بهدف توفير مرافق للكشف المبكر عن السرطان لدى الأطفال والحصول على علاج مناسب وكاف وخالٍ من الألم.

مركز الأخبار ـ تهدف حملة عام 2023، التي تحمل شعار "بقاء أفضل"، ضمان حصول جميع الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم على 60% على الأقل من البقاء على قيد الحياة، وأن يتلقى جميع الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان أفضل علاج ورعاية، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه في العالم.

سرطان هو نمو غير طبيعي لخلايا الجسم، حيث يوجد 100 نوع من السرطانات وأكثرها شيوعاً عند الرجال هي سرطان الرئة والمريء والمعدة والفم والحلق وبين النساء سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي.

يتم تسمية 14 شباط/فبراير من كل عام باليوم العالمي للسرطان في التقويم الصحي الدولي، ومع ذلك تم تحديد 15 شباط/فبرابر ليكون اليوم العالمي لسرطان الأطفال، بحيث يتم في هذا اليوم إيلاء المزيد من الاهتمام لمسألة السرطان عند الأطفال، لتوفير مرافق للكشف المبكر عن السرطان عند الأطفال في جميع المجتمعات، بحيث يمكنهم الحصول على العلاج المناسب والكافي دون معاناة وألم.

وفي كل عام، يتم تشخيص أكثر من 400000 طفل ومراهق تحت سن 20 عاماً بالسرطان، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة 80% في البلدان المتقدمة وفي البلدان النامية وذات الدخل المنخفض20 %.

كحملة عالمية مشتركة في اليوم العالمي لسرطان الأطفال، يعمل الجميع على رفع مستوى الوعي حول سرطان الأطفال، ودعم الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم.

يعد السرطان ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً بين الأطفال ومن المتوقع أن يصبح السبب الأول للوفاة في العالم في السنوات القادمة، ونظراً للتطورات العديدة التي تم إحرازها في علاج الأمراض المختلفة والسيطرة عليها، فإن متوسط ​​عمر الأشخاص ومتوسط ​​العمر المتوقع في ازدياد.

 

الكشف المبكر عن السرطان هو مفتاح العلاج النهائي والفوري

الوقاية خير من العلاج، لكن ذلك الوقاية لا تعني دائماً عدم الإصابة بالعدوى، حتى الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه في المراحل المبكرة يعتبر وقائياً، تتوفر العديد من فحوصات الكشف المبكر عن مرض السرطان بشكل روتيني في المراكز الطبية، والتي يجب إجراؤها وفقاً لمستوى خطر الإصابة وفقاً للعمر والجنس وتشخيص الأطباء.

وحوالي 10% من السرطانات وراثية، وإذا كان الإصابة بالسرطان مرض وراثي في العائلة فهذا يشير إلى أن هناك جيناً مرتبطاً بهذا المرض في هذه العائلة، ويجب أن يهتم أفرادها بصحتهم أكثر.

وتجدر الإشارة إلى أنه حسب آخر الإحصائيات التي قدمتها وزارة الصحة الإيرانية، فإن 112 ألف شخص يصابون بالسرطان كل عام، الأزمات الاقتصادية الشديدة في إيران وعدم استخدام الناس للمواد الغذائية الطازجة والمفيدة، بما في ذلك اللحوم والفواكه والخضروات وغيرها، بسبب ارتفاع الأسعار، هي أحد أسباب زيادة أنواع السرطان، خاصة عند الأطفال.

كما أن ارتفاع تكلفة الأدوية ونقص الأدوية لأسباب مختلفة أو الأدوية المزيفة تسببت في معدل وفيات المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان.