'بناء شنكال حرة هو الرد على المؤامرات والإبادة الجماعية'
أكدت مشاركات في المؤتمر النسائي العراقي الدولي أن الإجابة على كل المجازر والمؤامرات هو بناء تنظيم ذاتي للمرأة لتشكيل مجتمع حر تقوده نساء.
بغداد ـ تستمر فعاليات المؤتمر النسائي العراقي الدولي حول إبادة النساء "الإيزيديات نموذجاً"، حيث تمحورت الجلسة الثانية حول "مرحلة هجمات الإبادة الجماعية في 3آب/أغسطس 2014 ومحاولات إعادة البناء تحت الرماد".
أدارت فايزة خطاب الجلسة الثانية من المؤتمر التي تمحورت حول "مرحلة هجمات الإبادة الجماعية في 3 آب/أغسطس 2014 ومحاولات إعادة البناء تحت الرماد"، واستشهدت بمثال الهجوم الكيماوي على حلبجة، والذي تسبب في حدوث مشاكل اجتماعية ونفسية وبيئية، وأعربت عن أملها في عدم تجاهل المجازر التي تجري بحق أهالي ونساء شنكال.
وقالت نجاد بابير خلف، وهي امرأة نجت من قبضة داعش في شنكال "كنا 600 امرأة، وقعنا في أيدي داعش وتم اقتيادنا مع مجموعة من الأطفال، وما عاشته النساء خلال هذه المرحلة لا يوصف. كانت حياة صعبة، تم بيعهن على يد داعش، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات حيال وضع هؤلاء النساء والجميع يعد بالعمل في شنكال، ولكن هذا ليس صحيحاً. دمرت إرادة المرأة أكثر من خلال هذه الهجمات".
كما أن مسؤولة العلاقات الخارجية سهام دخيل رشو، كانت تبلغ من العمر 13 عاماً في فترة هجوم داعش على شنكال. وبعد تحريرها، أصبحت امرأة رائدة وعملت على تنظيم النساء في شنكال، فالإجابة على جميع الهجمات والمجازر هي بناء حكم ذاتي في شنكال وتنظيم ذاتي للمرأة لتشكيل مجتمع حر تقوده النساء.
"يجب على المرأة أن تقاوم عقلية الهزيمة واستعباد المرأة"
في الجلسة الثالثة، قدمت زينب مراد ورقة حول أسباب الإبادة الجماعية وإبادة النساء في العراق وقالت "المرأة الكردية بنت حياة جديدة لنفسها ويجب على النساء أن يتفهمن ويقاومن المعتقدات والعقلية الأبوية، بأن كل جهودهن كانت لهزيمة المرأة. يجب أن تقف المرأة على قدميها وتكون مستقلة".