كوباني - .

وألقت رئيسة هيئة المرأة فرياز بركل كلمة باسم الإدارة الذاتية قالت فيها "باسم الإدارة الذاتية نقول إن الصمت الدولي وحكومة العراق سيشجعان تركيا على ارتكاب المجازر بحق الشعب الإيزيدي، اليوم مرة أخرى التاريخ يكرر على أهالي شنكال في عام 2014 تم تشريد الآلاف منهم وتم استهداف الأطفال والنساء وأصبحت نساء شنكال سبايا تباع وتشترى، وفي ذلك الوقت صمت العالم".

وشددت على أن الصمت الدولي يشجع الإرهاب ضد الشعوب "عندما تكون الانتهاكات موجهة ضد الشعب الكردي يصمت العالم والمرأة هي أول من تستهدف من قبل العدو".  

وعلى هامش المظاهرة قالت لوكالتنا عدلة سليمان "نستنكر ونرفض الهجمات التركية على مناطق شنكال والانتهاكات بحق الأطفال والنساء والمدنيين، ونحن شعب كوباني نحمل مسؤولية تلك الهجمات لحكومة العراق جراء صمتها إزاء أعمال الدولة التركية على شنكال وهي جزءٌ من الأراضي العراقية، حيث تسمح للطائرات التركية أن تلوح في سماء العراق".  

وتابعت عدلة سليمان "نناشد عائلة البرازني بالسعي لتوحيد الصف الكردي لكي نكون يداً واحدة ضد الاحتلال التركي لأن اليوم يهاجم شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا وغداً ستهاجم عائلة البرازني أيضاً، لذلك نقول كفى خيانة ويجب علينا بأن نتحد لنكون شعب واحداً ويداً واحدة، ويتوجب علينا الخروج للساحات وتنظيم الفعليات ضد الاحتلال التركي". 

فيما قالت زوزان أحمد "تركيا لن تتوقف عن مهاجمة الشعب الكردي فهي تستهدفنا بجميع الطرق، احتلت عفرين وتل أبيض ورأس العين واليوم تستهدف بطائراتها الشعب الإيزيدي في شنكال ولا تسلم منها المستشفيات والأطفال والنساء الأبرياء". 

وتساءلت "ماذا يريد الاحتلال أكثر، هنا المئات من الأمهات اللاتي يذرفن الدموع من أجل أبنائهنَّ الذين تستهدفهم تركيا في مناطق الدفاع المشروع". 

وأكدت على استمرارهم بالمقاومة "مهما يفعل أردوغان لكي يكسر إرادتنا لن يستطيع لأننا نقوي أرادتنا وقوتنا أكثر لنتصدى للاعتداءات التركية على مناطقنا".    

وكانت الطائرات التركية قد قصفت يوم الاثنين 16 آب/أغسطس وسط السوق القديم بقضاء شنكال مما أسفر عن وقوع ضحايا، كما وقصفت الطائرات الحربية التركية بعد ذلك بيوم مشفى مدنية سكينية.