'بفلسفة Jin Jiyan Azadî سنهزم هجمات الإبادة'

عاهد مؤتمر ستار الصحفيتان كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، اللتان تم استهدافهما من قبل الاحتلال التركي، على تصعيد المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية.

مركز الأخبار ـ ندد مؤتمر ستار باستهداف الاحتلال التركي الصحفيتان الكرديتان كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، مؤكداً أنه "بفلسفة Jin Jiyan Azadî سنهزم هجمات الإبادة".

أصدر مؤتمر ستار بياناً كتابياً، اليوم السبت 24 آب/أغسطس، أدان فيه استهداف الاحتلال التركي لطاقم من الصحفيين في قضاء سيد صادق بالسليمانية في إقليم كردستان، مسفراً عن استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، وإصابة 6 صحفيين آخرين.

وأشار البيان إلى أن "الدولة التركية الفاشية تشن حرباً ممنهجة ضد النساء السياسيات والصحفيات ورياديي المجتمع"، منوهاً إلى أن "الفاشية تخشى حرية المرأة الريادية أكثر من غيرها"، وأن الاحتلال التركي في هذا الهجوم، ارتكب "جريمة حرب" مرة أخرى.

وأوضح البيان أن "جرائم القتل السياسية هذه تهدف إلى تدمير إرادة المرأة، وأن الاحتلال التركي يريد في استهداف شخص المرأة تدمير إرادة الشعب، وما استهداف الصحفيات على وجه الخصوص إلا محاولة لإسكات صوت الحقيقة".

وناشد مؤتمر ستار الشعب والنساء وجميع المؤسسات والهيئات في إقليم كردستان إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم الوحشية "يريد أعداؤنا أن يجعلوا الإبادة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا على أراضي كردستان أمراً طبيعياً، وعلينا أن نرد على هذه الهجمات بقوة المرأة المنظمة، ونحن في مؤتمر ستار، سنصعّد نضالنا ضد الاحتلال والإبادة والقمع الذي يرتكبه الاحتلال التركي".

وأكد البيان أنه "لا يمكن لمثل هذه الهجمات أن تضعف إرادة المرأة وقوتها، نعاهد برفع مستوى نضالنا ضد الهجمات العنصرية، ونعلن بوضوح أنه لا يمكن لأي شيء أن يقف في وجه مقاومتنا".

ودعا البيان "النساء وجميع أهالي إقليم كردستان والشعب الكردي إلى الوقوف في وجه الهجمات التي تريد إسكاتهم، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف هجمات الفاشية هو المقاومة والنضال، وإن الصمت يفتح الطريق أمام المجازر، لذا نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تنظيم أنفسنا ورفع مستوى النضال".

وعاهد مؤتمر ستار في ختام بيانه "من أجل تحقيق أحلام كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، سنقاوم وننتصر على الأنظمة التي تعادي المرأة، مرة أخرى ندين هذا العمل اللاإنساني ونقول إنه بفلسفة "Jin Jiyan Azadî"، سنهزم هجمات الفاشية والإبادة".