بعد وفاة شيلر رسولي... احتجاجات وبيانات تندد بزيادة ظاهرة العنف

أكدت منظمات المجتمع المدني في مريفان بشرق كردستان، على أن شيلر رسولي راحت ضحية محاولة اغتصاب.

مركز الأخبار ـ تجمعت ناشطات في مجال حقوق المرأة أمام محكمة الثورة، احتجاجاً على وفاة شيلر رسولي التي أنهت حياتها لإنقاذ نفسها من محاولة اغتصاب.

نظمت مجموعة من نشطاء في مجال حقوق المرأة، وقفة احتجاجية أمام محكمة الثورة في سنه بشرق كردستان، على مقتل شيلر رسولي، كما أصدرت منظمات المجتمع المدني في مريفان بشرق كردستان، بياناً يدين العنف ضد المرأة.

وأكدت الناشطات اللواتي شاركن في الوقفة الاحتجاجية أن العنف ضد المرأة ممارسة منهجية لم يبذل من هم في السلطة أي جهد لمنعها والحد منها.

وندد نشطاء حقوق المرأة بالعنف ضد النساء مطالبين بكسر الصمت والخروج في احتجاجات لوضع حد لانتهاكات حقوقهن والعنف ضدهن.

وطالبن جميع الجهات الأمنية والقضائية بعدم الاستهانة بمعاناة النساء اللواتي تتعرضن للعنف بجميع أشكاله وتوفير مساحة آمنة لهن من خلال وضع قوانين صارمة تردع مرتكبي تلك الجرائم.

وندد البيان الصادر عن منظمات المجتمع المدني بمقتل شيلر رسولي التي ألقت بنفسها من الطابق الثاني لتفادي محاولة اغتصابها، وفقدت حياتها على إثرها في الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن الحادثة أثارت غضب أهالي المدينة.

وأوضح البيان "شيلر رسولي مثل آلاف النساء اللواتي ظلمن في المجتمع ووقعن ضحية لرجال مريضين، كانت ضحية للقانون الأبوي وثقافة المجتمع، والأكثر فظاعة من هذا الحادث هو المزيد من التمييز بين الجنسين والانقسام الطبقي، والظلم في المجتمع"، مؤكداً على سعي المنظمات الحقوقية لتحقيق العدالة لشيلر رسولي.

وأشار البيان إلى أنه "تجمع آلاف الأشخاص لدعم قضية شيلر رسولي وضحايا الاغتصاب وغيرهن من ضحايا الانعدام الأمني".