بعد كارثة الزلزال عائلة شنيشار تبدأ وقفتها الاحتجاجية

طالبت عائلة شنيشار السلطات في اليوم 700 من وقفتهم الاحتجاجية، بتحقيق العدالة.

رها ـ أوقفت عائلة شنيشار احتجاجاتهم بسبب الزلزال الذي وقع في الـ 6شباط/فبراير، وبعد 15 يوماً، بدأت العائلة وقفتها مرة أخرى أمام المحكمة اليوم الاثنين 20شباط.

علقت عائلة شنيشار أمام باب المحكمة لافتة كُتب عليها أسماء 10 مقاطعات متضررة من الزلزال، كما كتب عليها عبارة "تحقيق العدالة" للفت الانتباه إلى أولئك الذين فقدوا أرواحهم، جراء الزلزال.

قال فريد شنيشار أنهم يحاولون مداواة جروح ضحايا الزلزال قدر الإمكان، مؤكداً بأنهم لن يتخلوا عن مطالبهم بالعدالة حتى يتم تحقيقها.

وطالبت أمينة شنيشار مساعدة المتضررين من الزلزال، والإفراج عن ابنها "هذه الحكومة لا تفعل شيئاً سوى اضطهادنا. أولئك الذين قتلوا أطفالي يمكنهم التحرك بحرية من خلال تسمية أنفسهم بالوكلاء. لماذا لا يعاقبون حتى الآن؟".

وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "لم ننظم وقفتنا الاحتجاجية منذ فترة بسبب الزلزال الذي وقع في 6 شباط، واعتباراً من اليوم الاثنين 20 شباط، ستستمر وقفتنا أمام محكمة أوفا في اليوم 700، ووقفتنا اليوم هي من أجل ضحايا الزلزال".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.