مركز الأخبار ـ أظهرت مقاطع فيديو مأساة أهالي خان يونس بعد أن طالبت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين بالأحياء الشرقية لخان يونس بالإخلاء الفوري رغم أنها ضمن المنطقة التي زعمت سابقاً أنها "آمنة".

تذرعت القوات الإسرائيلية بأن الدعوة إلى إخلاء هذه المناطق جاءت بعد "إطلاق صواريخ" على إسرائيل، في حين قُتل 20 شخصاً وأصيب العشرات جراء قصف مكثف على بلدات شرق خانيونس صباح اليوم الاثنين 22 تموز/يوليو.

فيما أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية تصعّد استهدافه لجميع مظاهر ومقومات الحياة الأساسية في شمال غزة، بهدف جعلها مكاناً غير قابل للعيش، ودفع سكانها للنزوح قسراً تجاه الجنوب، ووثق أيضاً "عمليات إعدام" النازحين قسراً من الشمال إلى الجنوب، خلال السير في الممر الذي حددته القوات الإسرائيلية.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية تكثف هجماتها بالتوازي مع استمرارها للشهر العاشر على التوالي في تنفيذ "جريمة الإبادة الجماعية القائمة على جرائم القتل الجماعي والتجويع والتعطيش والحرمان من الرعاية الطبية والترهيب والاعتقالات التعسفية والتعذيب وطرد السكان من منازلهم وأماكن سكناهم وتفريغ الأرض".

وأشار إلى أن فريقه الميداني وثق توسع القوات الإسرائيلية في شن غارات تهدف إلى القضاء على أبسط مظاهر الحياة في القطاع، كالاستهداف المباشر للباعة على بسطات، ونقاط توزيع الإنترنت، والتجمعات العفوية للسكان، بمن فيهم نساء خلال إعداد الطعام أو تعبئة المياه، إلى جانب استمرار استهداف المنازل ومراكز الإيواء.

وفي التقرير وثق الأورومتوسطي استهداف القوات الإسرائيلية لعدد من النساء أثناء إعدادهن الطعام وتعبئة المياه في بيتهن، حيث شنت القوات صباح السبت 20 تموز/يوليو الجاري، غارة على ممر أحد المنازل في منطقة الزرقة شمال القطاع، أدت لمقتل شابة تبلغ من العمر 28 عاماً وإصابة آخرين بجروح، منهم حالة حرجة لامرأة.