بعد إطلاق سراحها... ناشطة مدنية تحمل لافتة "لا للإعدام" أمام سجن إيفين
أفرجت السلطات الإيرانية عن الناشطة المدنية مريم سادات يحيوي، بعد عام من الاعتقال، وبعد إطلاق سراحها حملت لافتة أمام السجن كتب عليها "لا للإعدام" دعماً للناشطتين وريشة مرادي وبخشان عزيزي.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250210-20250210-untitled-1-jpg448e77-image-jpgdd0789-image.jpg)
مركز الأخبار ـ تعرضت مريم يحيوي للاعتقال والسجن بشكل متكرر وواجهت تحديات قانونية بسبب أنشطتها، إضافة إلى تهم تعسفية من بينها "التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام".
أطلقت السلطات الإيرانية أمس الأحد التاسع من شباط/فبراير، سراح الناشطة المدنية مريم سادات يحيوي بعد قضاء عام في سجن إيفين للنساء، وبعد الأفراج عنها رفعت مريم يحيوي لافتة أمام باب السجن حملت شعار "لا للإعدام"، وكتبت عليها أسماء الناشطة والصحفية بخشان عزيزي، والناشطة في مجال حقوق المرأة وريشة مرادي، وطالبت بإيقاف أحكام الإعدام، دعماً للمحكوم عليهم بالإعدام.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت مريم يحيوي من منزلها في تشرين الثاني/نوفمبر2014، ونقلتها إلى سجن إيفين، وأطلقت سراحها بكفالة مالية بعد 17 يوم من الاعتقال.
وفي تموز/يوليو 2015، حكم عليها الفرع 15 من المحكمة الثورية في طهران بالسجن لمدة 9 سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام"، وخففت المحكمة فيما بعد من الحكم ليصبح عام واحد، وفي الرابع من آذار/مارس من العام الماضي تم اعتقالها ونقلها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها لمدة عام واحد، وكانت مريم يحيوي قد تعرضت في السابق لاعتقالات وتحديات قانونية بسبب أنشطتها.