بعد أربع أعوام من السجن... إطلاق سراح المعتقلة السياسية الكردية سكينة بروانة

أطلقت السلطات الإيرانية سراح المعتقلة السياسية الكردية سكينة بروانة، من سجن مشهد المركزي، بعد أربع أعوام من الاعتقال.

مركز الأخبار ـ اعلنت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، إطلاق سراح سكينة بروانة، المعتقلة السياسية الكردية من مدينة قوشتان، بعد قضاء أربع أعوام من عقوبتها.

بحسب التقارير المنشورة فقد حرمت المعتقلة السياسية الكردية سكينة بروانة بعد الإفراج عنها من حق المغادرة البلاد بسبب معارضة منظمة استخبارات الحرس الثوري.

اعتقلت سكينة بروانة من قبل عناصر الأمن في مطلع خريف 2019 بحجة لقاء عائلتها بمدينة السليمانية في إقليم كردستان، وبعد نقلها إلى الحدود الإيرانية العراقية تم احتجازها لمدة 10 أيام في مركزي احتجاز مريوان وسنه (سنندج) ثم نُقِلت إلى سجن إيفين، وقد تعرضت لأقسى ظروف الاستجواب إلى جانب التعذيب الجسدي والنفسي في العنبر الثاني أ، والعنبر 209 وعنبر النساء في سجن إيفين، وقد حُرِمت من حقها في اللقاء بعائلتها طوال تلك الفترة.

وفي أبريل 2020 نُقِلت سكينة بروانة إلى سجن قرتشك لمجرد أنها كتبت شعارات على جدران سجن إيفين، وتم حجزها بالحبس الانفرادي مكبلة بالأصفاد في يديها وأرجلها لمدة أربعة أيام، ثم نُقِلت إلى مستشفى أمين أباد لعلاج الأمراض النفسية، وحُجِزت لمدة 25 يوماً في ظل ظروف صعبة بهذا المستشفى ثم أُعيدت إلى عنبر الحجر الصحي بسجن قرتشك.

وفي 25 أيار/مايو 2022 أضربت سكينة بروانة عن الطعام بسجن قرتشك احتجاجاً على إصدار حكم في حقها بالسجن التنفيذي لمدة 5 سنوات وحرمانها لمدة سنتين من عضوية الجماعات السياسية، وكذلك سُجِنت في ظروف عدم الفصل بين الجرائم.

وفي 4 تموز/يوليو 2020 بينما كانت تبدو على جسدها آثار كدمات إثر تعرضها للضرب والشتم نُقِلت مرة أخرى إلى سجن إيفين، وفي شهر آب/أغسطس حُكِم عليها بالسجن لمدة عامين بتهمة "إثارة الاحتجاج بالسجن".

أضربت السجينة السياسية الكردية سكينة بروانة عن الطعام عدة مرات في سجن إيفين، ثم نُقلت بعدها في تاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020 من عنبر النساء في سجن إيفين إلى سجن قوجان، في الشهر الماضي بعد اطلاعها على احتمالية نفيها إلى سجن إصفهان لمدة 20 يوماً، لكن عناصر السجن قاموا بضربها وشتمها وهي على تلك الحالة.

ونُقلت من سجن إيفين بطهران إلى سجني مشهد وقوتشان في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي للإدلاء باعترافات قسرية على شاشات التلفزيون.