مركز الأخبار ـ تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع المدن الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الكشف عن حقيقة الوثائق المسربة، وطالبوا بالحفاظ على حق النساء بالإجهاض.

جابت النساء والرجال شوارع واشنطن ونيويورك وبوسطن ولوس أنجلوس وسياتل للتعبير عن غضبهم/ن، وخوفهم/ن مما وصفوه بـ العودة إلى الوراء.

وقبل أن يبدأ العمل بـ "المسودة المسربة"، بدأت بعض الولايات بالتشديد على حقوق الإجهاض، فقد وقع حاكم ولاية أوكلاهوما قانوناً يحظر الإجهاض بعد ستة أسابيع، بتشريع يعد الأكثر صرامة في أمريكا، حيث أنه يجيز الإجهاض في حالة الخطر على حياة الأم أو الجنين أما الحمل الناتج عن الاغتصاب أو سفاح القربى فإنهن مجبرات على الاحتفاظ به.

وإذا أقرّت المحكمة العليا ترك القرار للولايات فإن البلاد ستعود للوضع الذي كان سارياً قبل عام 1973، عندما كانت كل ولاية حرة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره، ففي وقت أكد فيه حكام ديموقراطيون لولايات بينها كاليفورنيا ونيو مكسيكو وميشيغن تكريس حق النساء في الإجهاض في حال ألغته المحكمة العليا، ستعاني النساء في ولايات الجنوب المحافظ، حيث أنه من المتوقع أن تسارع نصف الولايات، وبخاصة في الجنوب والوسط المحافظين، إلى حظر الإجهاض.