بعد الاعتداء عليها في السجن... قضية انتصار الحمادي تعود للواجهة
لا تزال الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، معتقلة في سجون الحوثيين في صنعاء منذ أكثر من عام ونصف.
مركز الأخبار ـ كشفت مصادر حقوقية يمنية أن عارضة الأزياء انتصار الحمادي تتعرض للتعنيف والضرب على أيدي الحوثيين في السجن المركزي بصنعاء.
عادت قضية عارضة الأزياء انتصار الحمادي التي اعتقلت من قبل الحوثيين العام الماضي، إلى الواجهة من جديد بعد ورود أنباء عن تعرضها للعنف في المعتقل.
وقالت رئيسة منظمة دفاع لحقوق الإنسان هدى الصراري، بأن مشرف السجن الذي تتواجد فيه انتصار الحمادي كسر أنفها، مطالبة المنظمات الدولية بزيارة الشابة والاطمئنان على وضعها الإنساني، مؤكدةً على أن العديد من الضحايا أقدمن على الانتحار بعد تعرضهن للتعنيف في سجون الحوثيين.
ويذكر أن انتصار الحمادي البالغة من العمر 20 عاماً، اعتقلت حين كانت في طريقها مع زميلتين لها وزميل إلى جلسة تصوير في 20 شباط/فبراير 2021.
وقد ذكرت منظمة العفو الدولية وفي أيار/مايو 2021، أن انتصار الحمادي أدلت باعترافات قسرية من بينها "حيازة المخدرات والدعارة"، مشيرةً إلى أن الحوثيين أجبروها على "توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب. وعرضوا إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بالجنس والمخدرات"، مؤكدةً أن حراس السجن "أساؤوا إليها لفظياً".
وقضت المحكمة الابتدائية في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، بحبسها وإحدى رفيقاتها 5 سنوات، وسجن أخرى 3 سنوات، بدءً من تاريخ القبض عليهن.