بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف... افتتاح دورة تدريبية للرجال

أكد المشاركين في الدورة التدريبية التوعوية التي ستستمر لمدة ثلاث أيام في مدينة الحسكة، على أهميتها كونها تهدف إلى بناء أسرة ديمقراطية تسودها العدالة الاجتماعية، مطالبين بدورات مماثلة لها.

الحسكة ـ بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، افتتح مؤتمر ستار دورة تدريبية توعوية لمدة ثلاث أيام للرجال في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا.

ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وتحت شعار "المرأة الحياة الحرية... أحمي ذاتكِ" افتتح اليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر، مؤتمر ستار في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة دورة تدريبية للرجال من المؤسسات المدنية والعسكرية والمجالس والنواحي، لمدة ثلاث أيام متتالية.

وحول الدورة التدريبية قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مدنية الحسكة مها معي "تضم الدورة حوالي 50 رجلاً وسوف يتم من خلالها إعطاء دروس عن قانون الأسرة، الحياة الندية والتعصب الجنسوي"، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الدورة هو التوعية والتعريف بقوانين الأسرة، وحقوق المرأة، وأيضاً التعرف على القوانين الجديدة التي أصدرتها الإدارة الذاتية حسب العقد الاجتماعي وتعريفهم بدار المرأة التي تضمن حقوق الجنسين، من أجل بناء حياة ندية وأسرة ديمقراطية تسودها العدالة والحرية ومجتمع تسوده العدالة".

ودعت جميع الرجال للانضمام إلى الدورات التدريبية التوعوية "على الجنسين أن يتعرفوا على حقوقهم وما يقع على عاتقهم من مسؤوليات لمعرفة الحياة التشاركية ولبناء أسرة ديمقراطية ومجتمع خال من العنف".

ومن جانبه قال حمدو رمضان أحد المشاركين في الدورة التدريبية "تعرفنا من خلال هذه الدورة التوعوية على قوانين لم نكن نعرفها، وكنا نجهلها ولم نبدي لها أي اهتمام، كما كنا نجهل أن دار المرأة والقوانين الخاص بها لمصلحة الجنسين وليس فقط للمرأة، فمن خلال هذه المحاضرة تأكدنا أن هناك واجبات وحقوق على الجنسين".

ودعا جميع الرجال للانضمام إلى الدورات التوعوية والتدريبية التي تفتتح بين الحين والآخر "أدعو جميع الرجال للانضمام والمشاركة في الدورات التدريبة التوعوية"، مطالباً بإقامة دورات تثقيفية وتوعوية في جميع المناطق.

ومن جهته قال عمر صالح "هذه أول مرة نشارك في هذه الدورة التوعوية، وتعرفنا من خلالها على أفكار وقوانين لم نكن نعرفها، فهناك العديد من الرجال والنساء لا يعرفون حقوقهم المشروعة، ولكن من خلال هذه الدورة توضحت لنا الكثير من الأمور والحقوق والواجبات"، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك دورات دورية ومستمرة للحركات النسائية.