مركز الأخبار ـ .

أكدت وكالة أنباء حقوق الإنسان "HRANA"، أنه لم يتم الكشف بعد عن أسباب احتجاز صبا صفدي، وليس هناك أنباء عن وضعها ومكان وجودها، بالرغم من مرور شهر على اعتقالها.

وكانت قد اعتقلت السلطات الإيرانية صبا صفدي في 12 كانون الثاني/يناير، وتم مثولها أمام الفرع 2 من محكمة إيفين، وأدى عدم وجود إجابة واضحة من المسؤولين القضائيين في الفرع 2 من مكتب المدعي العام في إيفين والأجهزة الأمنية إلى زيادة مخاوف أسرة المعتقلة، فلم تتمكن صبا من الاتصال بأسرتها إلا مرات قليلة منذ اعتقالها.

وقال رئيس العلاقات الخارجية في الجمعية الإيرانية لنشطاء حقوق الإنسان سكايلر طومسون "ندين السلوك التمييزي والمعاملة التمييزية للأقليات الدينية في إيران"، مضيفاً "ندعو إيران إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تمتع الإيرانيين، وخاصة البهائيين، بالحريات الدينية، بما في ذلك حرية ممارسة شعائرهم الدينية".

ويحرم المواطنون البهائيون في إيران من حريتهم الدينية، بالرغم من أن المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تنصان على أنه لكل فرد الحق في حرية الدين والمعتقد؛ وحرية التعبير عن ذلك بشكل فردي أو جماعي، علناً أو سراً.

وتطالب منظمات حقوقية إيرانية بوقف قمع النظام الإيراني واعتقاله واحتجازه المواطنين البهائيين، وفقًا لبيانات يوجد أكثر من 300000 بهائي في إيران، لكن الدستور الإيراني لا يعترف إلا بالإسلام والمسيحية واليهودية والزرادشتية، ولا يعترف بالديانة البهائية، لهذا يتم انتهاك حقوق البهائيين في إيران بشكل منهجي في السنوات الأخيرة.