بالرغم من التصعيد الأمني تتواصل الاحتجاجات والإضرابات في إيران
بالتزامن مع اليوم الأول للإضراب وبالرغم من الأجواء الأمنية المشددة والتهديدات والاعتقالات وعمليات تفتيش المنازل، خرج المتظاهرون في مدن شرق كردستان وإيران إلى الشوارع بحضور كبير دعماً للإضرابات واستمراراً للثورة، مشددين على الإطاحة بالنظام الإيراني.
بيرانشهر ـ بعد إصدار دعوات لتنظيم إضراب عام لمدة ثلاثة أيام في إيران وشرق كردستان، أضرب مسوقو مدينة سردشت وأغلقوا المحلات التجارية من أجل تعطيل النظام الاقتصادي.
يواصل تجار المحلات إضرابهم الذي بدأ، أمس الاثنين الخامس من كانون الأول/ديسمبر، وسيستمر حتى غد الأربعاء الذي يصادف يوم الطالب في إيران.
وانضمت مدينة سردشت منذ بداية الانتفاضة في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، إلى الإضرابات والاحتجاجات وأغلقت جميع المحلات التجارية والبازارات.
وكانت القوات الأمنية قد أقامت دوريات على مداخل ومخارج المدينة وتقوم بتفتيش المواطنين، وألزمت أهالي المدن والقرى المجاورة مغادرة المدينة بحلول الساعة 11 مساءً. كما استمرت بمداهمة المنازل واعتقال العديد من المواطنين.
ونزل المتظاهرون في مدينة سيستان وبلوشستان، وتشابهار، وطهران، وبندر عباس، والأهواز، ومشهد، وأراك، وأصفهان، سنه، کرماشان، إیلام، جوانرود، مهاباد، مریوان ومدن أخرى، إلى الشوارع، وأقاموا حواجز على الطرق، ورددوا الشعارات، وأشعلوا النيران في اللافتات والمباني التابعة للنظام والباسيج، وأكدوا على استمرار مقاومتهم حتى إسقاط النظام.