إيران تفرج عن الباحثة فريبا عادلخاه

أطلقت السلطات الإيرانية سراح الباحثة فاريبا عادلخاه، بعد احتجازها لأكثر من 3 سنوات.

مركز الأخبار ـ أفرجت السلطات الإيرانية عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه، التي أوقفت في حزيران/يونيو 2019، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي.

قال أحد المقربين من الباحثة فريبا عادلخاه، أمس الجمعة 10شباط/فبراير "أصبحت حرّة لكننا لا نعلم شيئاً عن وضعها".

وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر من خلال بيان "من الضروري أن تتمكن فريبا عادلخاه من استعادة كامل حرياتها بما في ذلك حرية العودة إلى فرنسا إذا رغبت في ذلك".

وكتب معهد الدراسات السياسية في باريس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "بسرور وارتياح نعلن إطلاق سراح فريبا عادلخاه المحتجزة تعسفا في إيران منذ أكثر من 3 سنوات، والتي كانت رهينة السلطات المحلية".

وأوقف الحرس الثوري الإيراني الباحثة فاريبا عادلخاه في 5حزيران/يونيو 2019 في مطار طهران، وأصدر القضاء الإيراني في 16أيار/مايو 2020، حكماً بسجنها خمسة أعوام لإدانتها بـ "التواطؤ للمساس بالأمن القومي" و"نشر الدعاية الكاذبة ضد النظام" في إيران، واحتجزت في سجن إيفين.

خرجت فاريبا عادلخاه من السجن في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2020، وانتقلت إلى مقر إقامتها حيث تعيش رهن الإقامة الجبرية في العاصمة الإيرانية، ورقابة سوار إلكتروني، كما أنها ممنوعة أيضاً من التحدث علناً، ولا تستطيع تقديم الشكر للدعم الذي حصلت عليه في فرنسا وداخل المجتمع العلمي.

وولدت فاريبا عادلخاه في 25نيسان/إبريل 1959 بالعاصمة الإيرانية طهران، درست في فرنسا في جامعة ستراسبورغ ثم درست في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، حصلت على الدكتوراه في عام 1990 مع مرتبة الشرف بعد أطروحتها التي ناقشت حالة المرأة في إيران بعنوان "نهج أنثروبولوجي لإيران ما بعد الثورة: حالة المرأة الإسلامية"، عملت كباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة أنثروبولوجيا متخصصة في المذهب الشيعي، وهي عضو في المجلس العملي لمجلة الدراسات الإيرانية الدورية.