مركز الأخبار ـ أصدرت جمعية صانعي الأفلام المستقلين في إيران، بياناً أكدت فيه أن حكومة إيران تريد "التستر على الدماء المراق" من خلال إقامة مهرجان الفجر السينمائي.

طالبت جمعية صانعي الأفلام المستقلين في إيران من خلال بيانها الذي أصدرته، أمس الجمعة 30 كانون الأول/ديسمبر، من المهرجانات والمنظمات السينمائية العالمية لمقاطعة مهرجان الفجر السينمائي ونشر رسالة "Jin Jiyan Azadî" للعالم أجمع.

وأشار البيان إلى قمع حكومة إيران لحرية التعبير من خلال الرقابة على الأفلام، وحظر وترحيل واعتقال المخرجين/ات، واصفاً تنظيم مهرجان الفجر السينمائي بأنه "جزء لا يتجزأ من السياسات الثقافية القمعية لحكومة إيران".

ولفت البيان إلى مقتل أكثر من 500 شخص خلال الاحتجاجات التي عمت أنحاء البلاد، بينهم عشرات الأطفال، مبيناً أن "إقامة مهرجان الفجر السينمائي هي محاولة للتغطية على دماء المتظاهرين من أطفال ونساء وشباب، والترويج للنظام من خلال تزوير الصور والتظاهر بتطبيع الأوضاع الرهيبة الحالية في إيران".

وأوضح البيان أن "حكومة إيران بحاجة إلى دعم داخلي وخارجي لاستعادة مصداقيتها المفقودة، ولذلك فإن أي مشاركة في هذا المهرجان ستعتبر بمثابة دعم لهذه الحكومة".

وطالب البيان من المهرجانات والمنظمات السينمائية حول العالم "الإعلان عن مقاطعة مهرجان الفجر السينمائي والانضمام إلينا في فضح الحيل الدعائية للنظام".

ويعد مهرجان الفجر السينمائي الدولي أهم مهرجان سينمائي في إيران يعقد سنوياً في العاصمة طهران في مطلع شباط/فبراير من كل عام.