آينور زيد باشا: مفتاح حل الصراع القائم في الشرق الأوسط موجود لدى القائد أوجلان
قالت عضوة مبادرة المحاميين السوريين لحماية حقوق القائد عبد الله أوجلان إن مفتاح حل الصراع القائم في الشرق الأوسط موجود لدى القائد أوجلان.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250216-img-7260-jpge44082-image.jpg)
رونيدا حاجي
الحسكة ـ في الخامس عشر من شباط /فبراير 1999، تم اختطاف القائد عبد الله أوجلان بمؤامرة دولية وتم تسليمه إلى السلطات التركية، ومنذ بداية اختطافه وإلى يومنا هذا يتم فرض نظام الإبادة والتعذيب بحقه.
حول المؤامرة الدولية والعزلة الغير قانونية المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، قالت عضوة مبادرة المحامين السوريين لحماية حقوق القائد أوجلان، أينور زيد باشا إن نضال الشعوب هو رد على مؤامرة عام 1999 "ندين بشدة هذه المؤامرة، فالقائد أوجلان هو شخص ديمقراطي ومحب للسلام، لقد عمل بجد وناضل من أجل حقوق شعبه، لذلك تم اختطافه من قبل الدول المهيمنة بمؤامرة دولية وتم تسليمه للسلطات التركية".
"فكر القائد أوجلان أبطل مخططات المتآمرين"
وأشارت آينور زيد باشا إلى أن العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان تستهدف إرادة الشعوب المحب للحرية "تعرض القائد أوجلان لإجراءات وممارسات غير قانونية في سجن إمرالي وحرم من حقوقه المشروعة، حيث يحق لكل معتقل رؤية عائلته ومحاميه، لكن السلطات التركية منعت اللقاء مع القائد وتم فرض عزلة مشددة عليه".
وأوضحت أن العزلة والمؤامرة لا تستهدف القائد أوجلان فقط بل هي استهداف لإرادة الشعوب المطالبة بالحرية، خاصة كونه يمثل الشعوب، لذلك أرادوا كسر إرادة الشعوب من خلال هذه العزلة، مؤكدة أن فكر وفلسفة القائد أوجلان انتشر في جميع أنحاء العالم وأصبح رداً وهزيمة على المؤامرة، والآن أصبح المشروع الذي يدعو إليه القائد أوجلان نموذجاً يختاره جميع العشوب، كونهم يجدون حريتهم ضمن مشروعه الديمقراطي.
"الأمل حق لكل معتقل"
ولفتت آينور زيد باشا إلى الحملة التي انطلقت في 75 دولة حول العالم "هذه الحملة انطلقت من أجل حرية القائد أوجلان ونحن أيضاً شاركنا فيها، ونتيجة لهذه الحملة تقرر تعديل قوانين سجن الأشخاص حتى نهاية العمر "السجن المؤبد"، لأن حق الأمل هو حق لكل أسير، وقد حُرم القائد أوجلان من حق الأمل أيضاً، وهذا يتعارض مع القوانين ومواثيق حقوق الإنسان".
"المرحلة الحالية تحتاج إلى فلسفة القائد أوجلان الديمقراطية"
وأوضحت آينور زيد باشا أن المرحلة التي يمر بها العالم تحتاج إلى القائد أوجلان وأفكاره الديمقراطية "إن طرق الحل في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها سوريا موجودة لدى القائد أوجلان، والدولة التركية جعلت حقوق الإنسان موضوعاً للحوار، وهذا أمر غير مقبول، فالحقوق لا يتم المتاجرة بها، تم وضع قانون لحماية الحقوق، ولكن اليوم نرى أنه تتم المتاجرة به وتنتهك الحقوق والقوانين، لهذا السلطات التركية قد حولوا نظام العزلة ضد القائد إلى نظام للإبادة والتعذيب".