'أين المجتمع الدولي من جرائم تركيا في شنكال'

استنكر تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا اليوم الخميس 19 آب/أغسطس الاعتداءات التركية على قضاء شنكال وناشد المجتمع الدولي لوضح حد للدولة التركية وجرائمها

منبج ـ .
استنكر اليوم تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها القصف الذي طال قضاء شنكال خلال يومين متتالين في (16 ـ 17) آب/أغسطس الجاري، والذي طال قضاء شنكال ومشفى سكينية وراح ضحيته ١٤ مدنياً من شهداء وجرحى. 
وأكد البيان على إدانة الأعمال العدائية التي طالت شنكال "تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها يدين ويستنكر الأعمال الإجرامية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق كافة الشعوب وخاصة المجزرة الأخيرة التي قامت بها طائراته في شنكال والتي راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء، هذه الممارسات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي ليست الأولى إنما هي جرائم متكررة وبعيدة كل البعد عن الإنسانية"، مشيراً إلى أن تركيا لا تحترم القوانين الدولية "الاحتلال التركي يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وهو مستمر بأعماله الإجرامية بحق الشعوب الحرة التي تطالب بالعيش بأمان وسلام". 
وأضاف البيان حول سياسة تركيا العدائية لشعوب المنطقة "اليوم تركيا تهاجم الشعب الإيزيدي في شنكال وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الفكر المتطرف والفكر العنجهي والفاشي، حيث طالت ممارساتها الوحشية المشافي أيضاً التي تقدم مساعدات إنسانية للأهالي، وهذه الانتهاكات التي تقوم بها هي إصرار على الإبادة والعدوان بحق أهالينا في شنكال وذلك للقضاء على مقاومة شنكال واحتلالها، وكل الجرائم التي حدثت من قبل الاحتلال التركي توصف بجرائم حرب كونها تستهدف المدنيين".
وتساءل البيان عن دور المنظمات الدولية لوقف ما يحدث في شنكال "أين؟ أين منظمات حقوق الإنسان تجاه هذه الجرائم؟ أين ضمير الإنسانية أين الضمير الحر الذي لا يرضى الضيم والهوان على أي إنسان حر يريد أن يحيا حياة حرة كريمة على أرضه وفي وطنه، أليس هذا هو حق مشروع لأي إنسان في العالم". 
وفي الختام ناشد البيان المجتمع الدولي للقيام بدوره في حماية المدنيين وإيقاف الهجمات "نحن تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها نناشد كل إنسان حر والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لقول كلمة الحق تجاه ما تقوم به الدولة التركية من انتهاكات بحق الأبرياء واتخاذ موقف حازم لوضع حد للاعتداءات التركية ومحاسبتها على إجرامها".