مركز الأخبار ـ .

رغم العقبات التي ستواجهها كامرأة تسعى إيمان الكشر لمنافسة شخصيات سياسية بارزة على منصب رئيس الحكومة الجديدة المتوقع انتخابها في ملتقى الحوار السياسي في العاصمة السويسرية جنيف في الخامس من شباط/فبراير الجاري.

وتحمل إيمان الكشر شهادة العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، وحاصلة على دبلوم في الدبلوماسية وفض النزاعات، كما أنها تدربت في مجلس النواب الأردني، ودرست في المعهد الدبلوماسي في الأردن أيضاً.

وتتميز إيمان الكشر (34) عاماً وهي من مواليد عام (1986) بأنها مرشحة مستقلة من خارج الوسط السياسي. تسعى لإخراج بلادها من "وحل" الأزمات المتتالية التي تتنازعه، بحسب ما قالت لصحيفة إرم نيوز الأردنية.

وقالت إن ترشحها نابعاً من رغبتها الشديدة في تمثيل المرأة والجيل الشاب كونها الأصغر سناً في القائمة والمرأة الوحيدة فيها، كما وأنها تسعى لتوحيد الليبيين من خلال ضم كافة الأطراف المتنازعة، وأشارت بأنها تنوي حال فوزها إجراء استفتاء على الدستور ودعم الشباب ومختلف القوميات في البلاد.

وركز برنامجها على دعم القطاع الصحي لمواجهة جائحة كورونا، وخطة لتوفير التأمين الصحي لجميع فئات الشعب الليبي، ودعم التعليم والانتقال إلى التعليم المدمج مع التعليم الإلكتروني.

وكانت قد صرحت لإحدى الوكالات في وقت سابق أنها تؤمن بقدرة المرأة الشابة على قيادة البلاد، كما أن دافعها للترشح نابع من كونها تنوي كسر حاجز الخوف والتردد الذي يقف عائقاً أمام المرأة للعمل في المجال السياسي؛ بعد أن لاحظت عزوفاً كبيراً من قبل المرأة الليبية.

يذكر أن إيمان الكشر بدأت العمل في السفارة الليبية في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2014 وأشرفت في عام 2018 على شؤون الطلبة الليبيين في الأردن.