عائلة شنيشار تؤكد على استمرارها بالمطالبة بالعدالة

دخلت الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار أمام محكمة أورفا بشمال كردستان من أجل المطالبة بتحقيق العدالة يومها الـ 777، وكانت أمينة شنيشار في طريقها إلى سجن إلازيغ للقاء ابنها المسجون.

رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وضعت عائلة شنيشار علامة على حساب وزير العدل التركي بكر بوزداغ عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنه منذ 777 يوماً تطالب بتحقيق العدالة في القصور التي دُمر فيها العدل، مضيفةً أن أمينة شنيشار اليوم الاثنين 8 أيار/مايو ذهبت إلى سجن إلازيغ لاحتضان ابنها المحتجز "سنواصل المطالبة بالعدالة حتى يتم تحقيقها".