عائلة شنيشار تحتج بصمت خلال وقفتها الاحتجاجية

منذ 556 يوماً تطالب أمينة شنيشار بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، ولم يمنعها أي عائق من الاستمرار بوقفتها الاحتجاجية.

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة من منزلها في منطقة سروج بسبب مشاكل صحية، فيما يستمر ابنها فريد شنيشار في الوقفة أمام محكمة أورفا في المنطقة المسماة "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً "لم يعد هناك شيئاً يمكننا قوله بعد الآن. لقد عبرنا عن مطالبنا لمدة 556 يوماً. اخترنا التزام الصمت في وقفتنا اليوم نتيجة صمت السلطات التركية وعدم رؤيتها وسماعها لمطالبنا".