عائلة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية

تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في يومها الـ 745، بدعم من الرئيسات المشتركات للأحزاب في تركيا وشمال كردستان.

رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

زارت الرئيسة المشتركة لحزب السلام والديمقراطية (DBP)، كيسكين بايندير التي أطلق سراحها من السجن الأسبوع الماضي، عائلة شنيشار التي ذهبت إلى محكمة أورفا وبدأت وقفتها الاحتجاجية أمام لافتة "العدالة لعائلة شنيشار"، ورافق كيسكين بايندير نائب حزب الشعب الديمقراطي في رها عمر أوجلان وعائشة سوروجو.

وذكرت كيسكين بايندير التي ألتقت مع أمينة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية، أن المعتقلين السياسيين يتضامنون مع وقفتها ومقاومتها "اليوم، العالم كله يدعم مقاومتكِ. أنتِ لستِ وحدكِ. العدالة ستتحقق ذات يوم. سندعم مقاومتكِ حتى تتحقق العدالة. ستشهد جميع الأمهات تحقيق العدالة. بمقاومتكِ ومطالبتكِ بالعدالة سنرى أن هذه الحكومة قد انهارت في 14 أيار المقبل".

وقالت أمينة شنيشار "لقد تلقينا الدعم من كل مكان، نشكر الجميع. يقوم العديد من الغرباء بزيارة وقفتنا الاحتجاجية دعماً لنا. لكن الحكومة لم تنصفنا بعد".