عائلة شنيشار: حقبة من النضال ضد الظلم تقترب من نهايتها

قالت عائلة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 744 "أولئك الذين قتلوا عائلتي لم يذهبوا إلى السجن ولم يتلقوا أي عقوبة. أريد أن أرى ابني في هذا العيد".

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار"، علقتها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وقالت أمينة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 744 "لا يمكننا الإفطار في المنزل، ألا يرانا أولئك الذين لديهم ضمير؟ ألا يسمعون؟ هل هم عميان؟ قتلوا أبنائي وزوجي، ووضعوا أحد أبنائي في السجن. الدولة والحكومة والعالم كله يعرف كل شيء. لقد حطموا عائلتي. أولئك الذين قتلوا عائلتي لم يذهبوا إلى السجن ولم يتلقوا أي عقوبة. أريد أن أرى ابني في هذا العيد".

وكتبت عائلة شنيشار عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "حقبة من النضال العظيم ضد الظلم العظيم تقترب من نهايتها".