أول قاضية أمريكية من أصول إفريقية تؤدي اليمين بالمحكمة العليا
كيتانجي براون جاكسون سادس قاضية وثالث شخص من أصل إفريقي يعمل في المحكمة العليا منذ تأسيسها عام 1789.
مركز الأخبار ـ أصبحت المحامية كيتانجي جاكسون سادس امرأة وأول قاضية من أصول إفريقية في تاريخ المحكمة العليا تؤدي اليمين الدستورية.
أدت كيتانجي براون جاكسون اليمين الدستورية، أمس الخميس 30 حزيران/يونيو، كقاضية في المحكمة العليا الأمريكية أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، لتصبح أول امرأة من أصول إفريقية يتم تعيينها في هذا المنصب.
وبذلك تضم المحكمة العليا الأمريكية قاضية من أصول افريقية لأول مرة في تاريخها الممتد على مدى 233 عاماً، بعدما صادق مجلس الشيوخ في السابع من نيسان/أبريل على تعيين كيتانجي جاكسون البالغة من العمر 51 عاماً في هيئة المحكمة.
وستنضم إلى ثلاث نساء أخريات هن سونيا سوتومايور وإيلينا كاغان إيمي كوني باريت، مما يعني أن أربعة من القضاة التسعة سيكن من النساء لأول مرة في التاريخ.
وقالت كيتانجي جاكسون التي نالت 53 صوتاً مقابل 47 صوت في مجلس الشيوخ، مع انضمام ثلاثة جمهوريين إلى الديمقراطيين لدعمها، في بيان إنها لديها منهجية للبت في القضايا، ولكن ليس لديها فلسفة شاملة، لكنها ستطبق القانون "بدون خوف أو محاباة".
وتتمتع المحكمة العليا وهي محكمة الاستئناف النهائية للنظام القضائي الأمريكي، بسلطة مراجعة وإلغاء قرارات المحاكم الأدنى، وهي أيضاً بشكل عام المفسر النهائي للقانون الفيدرالي، بما في ذلك دستور البلاد.
ومنذ إنشاء المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 1789 تم تعيين 116 قاضياً في المحكمة من بينهم 6 فقط من النساء بما في ذلك كيتانجي جاكسون التي أشارت إلى أن "الأمر قد استغرق 232 عاماً و115 تعييناً سابقاً حتى يتم اختيار امرأة من أصل إفريقي للعمل في المحكمة العليا للولايات المتحدة".
وستشارك في مرافعات القضايا لأول مرة، عندما تبدأ الدورة التالية للمحكمة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إذ تمنح إحدى القضايا الرئيسية للفترة القادمة القضاة المحافظين فرصة لإنهاء سياسات العمل الإيجابي التي تستخدمها الكليات والجامعات في عمليات القبول الخاصة بهم لزيادة التحاقهم بالطلاب من أصول إفريقية واللاتينيين لتحقيق التنوع في الحرم الجامعي.