اتساع رقعة الإضراب العام دعماً للانتفاضة الإيرانية
انضمت مختلف الجامعات في العديد من المدن والأسواق وأصحاب المحال التجارية إلى الإضراب العام، ونظمت تجمعات احتجاجية في مدن مختلفة استمراراً للانتفاضة الشعبية.
مركز الأخبار ـ دخل الإضراب العام الذي بدأه الشعب الإيراني في مختلف المدن، في ذكرى احتجاجات نوفمبر الدموية 2019، يومهم الثالث والأخير.
يستمر الشعب الإيراني بالانتفاض ضد ممارسات وانتهاكات وقمع السلطات، ونظموا احتجاجات ودخلوا إضراباً عاماً بدأ من يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
سمعت صرخات الحرية يوم الثلاثاء في شوارع الخيام والإمام وشارع دانشكيدي وأوستادان. هذا على الرغم من أنه في اليوم الثاني على التوالي من الإضراب، أغلق المتظاهرون متاجرهم في بعض المناطق مثل شمال الخيام، كما أغلق الطلاب بعض الفصول والجامعات.
في أورمية قال شاهد عيان يدعى (آ. ن) "عندما دخلنا مساء الثلاثاء شارع الإمام شديم كان هناك حشد كبير من المتظاهرين وهم يرددون هتافات مناهضة للسلطات، لقد عجزت قوات الأمن في تفريقهم بالرغم من إطلاق الرصاص الحي".
ولفت إلى أنه في شوارع الخيام والإمام، الطلاب والمعلمين يسمعون صرخات الحرية كل يوم، وأغلقت يوم الأربعاء 16تشرين الثاني/نوفمبر، المتاجر في شارع الخيام الشمالي الذي يشهد احتجاجات لليوم الثاني على التوالي.
ولم تكن مدينة سنه بمنأى عن الاحتجاجات، فقد شارك أهالي المدينة في الإضراب العام، وتصدرت النساء مقدمة المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع مرددين هتافات مناهضة للسلطات منها "الموت للديكتاتور" و"Jin jiyan azadî".
وقد سيطر الأهالي على بلدة بهاران بشكل كامل، وأشعلوا النيران وأنشأوا الحواجز، ولم يجرؤ أي ضابط على الاقتراب من الناس هناك لكثرة عددهم، كما سيطر الأهالي على كل من منطقة مسكن مهر ودو نوزده وزبشهر في بهاران.
وفي مدينة بوكان أضرب أصحاب المحال التجارية والأسواق عن العمل، وأضرموا النار في المتاجر التابعة للحرس الثوري، ووردت أنباء عن وقوع ضحايا إثر اشتباكات بين المتظاهرين والقوات القمعية، وكانت النساء في مقدمة الاحتجاجات التي جابت المدينة، وخلعن حجابهن في تحدٍ للسلطات.