اعتقال ثلاث ناشطات وإطلاق سراح أربعة... انحدار في الوضع الحقوقي بأفغانستان
أفادت وسائل الإعلام المحلية، أن طالبان اعتقلت ثلاث ناشطات وعائلاتهن بينما أطلقت سراح 4 ناشطات أخريات بعد ثلاثة أسابيع من الاعتقال لمشاركتهن في مظاهرة نسائية في العاصمة الأفغانية كابول
مركز الأخبار ـ .
ما زال الضغط على ناشطات حقوق المرأة في العاصمة الأفغانية كابول مستمراً، فقد أكدت وسائل الإعلام المحلية أن طالبان اعتقلت ثلاث ناشطات في مجال حقوق المرأة وعائلاتهن في كابول، وهن الموظفة بوزارة الداخلية وناشطة في مجال حقوق المرأة مرجان أميري، ومدينة دروزي، ونيرة كوهستاني، فيما تم الإفراج عن 4 ناشطات تم اختطافهن من قبل طالبان.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد تم اعتقال حوالي 40 أفغانياً، من بينهم 29 امرأة خلال مداهمات منازلهم، بالإضافة إلى نشطاء حقوق المرأة الأفغانية.
وقالت الممثلة الأمريكية الخاصة لشؤون المرأة وحقوق الإنسان في أفغانستان في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أربع وأربعون امرأة، بينهن ثلاثة ناشطات وعائلاتهن اعتقلن من قبل طالبان في كابول".
ويساور الأهالي قلق بشأن المعتقلين لعدم وجود أي معلومات عن المختطفين في الوقت الذي نفت فيه حركة طالبان ضلوعها في اعتقال الناشطات.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الناشطات ووقف عمليات القتل الانتقامية التي ترتكبها قوات طالبان.
وفي الوقت الذي تسعى فيه حركة طالبان إلى الحصول على مساعدة إنسانية والاعتراف بها في محادثات مع ممثلي المجتمع الدولي، فإن اختفاء واحتجاز ناشطات شاركن في الاحتجاجات السلمية في كابول صور وجهاً مخيفاً لطالبان طغى على جهوده.
وبالرغم من ذلك عادت النساء مرة أخرى للاحتجاج في كابول رافعات لافتات تطالب النساء بالعمل والاستقلال المالي.