إطلاق تشاور حول آلية جديدة لتوجيه ضحايا العنف من النساء
أعلنت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن إيمان هويمل زهواني، أمس الثلاثاء 13 تموز/يوليو، عن إطلاق تشاور حول آلية وطنية جديدة لتوجيه ضحايا العنف من نساء وفتيات
تونس ـ .
أطلقت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، تشاوراً حول آلية وطنية جديدة لتوجيه ضحايا العنف من نساء وفتيات، تهدف للتنسيق بين كل المتدخلين في هذا الملف من أجهزة دولة ومجتمع مدني خاصة الجمعيات الفاعلة في مسألة التعهد بالنساء ضحايا العنف.
ووفق الوزيرة إيمان هوميل تسعى هذه الآلية التي تم إطلاقها بالتعاون مع مجلس أوروبا، إلى التوجيه الجيد للنساء والفتيات المعنفات وحسن التعهد بهن.
وشددت على أن هذه الآلية ترتكز على ترسانة مهمة من التشريعات والقوانين ومؤسسات تعنى بمناهضة العنف والدفاع عن ضحايا العنف، وأن الآلية الوطنية التي ستعمل على تلافي النقائص خاصة على مستوى التنسيق.
ودعت إلى تكثيف جهود توعية وتحسيس النساء بحقوقهن في التصدي للعنف.
ومنذ تفشي جائحة كورونا في أذار/مارس 2020 في البلاد، سجلت أرقاماً قياسية في نسب العنف ضد النساء حيث تزايد بشكل مفزع، ما دعا الجمعيات النسوية بتونس إلى دقّ ناقوس الخطر، فقد سجل مركز "الأورومتوسطية" الحقوقي، أكثر من 7000 حالة عنف أسري.
ووفق إحصائيات رسمية فقد تضاعفت نسب العنف ضد المرأة هذا العام في تونس تسع مرات، فيما تتعرض على الأقل 50 امرأة للعنف المادي.