إطلاق مسابقة للنساء الحرفيات لأول مرة في الجزائر

ستطلق جمعية "تحدي المرأة الماكثة في البيت" مسابقة للحرفيات في الجزائر خلال الشهر المقبل.

سارة جقريف

الجزائر ـ أعلنت جمعية "تحدي المرأة الماكثة في البيت" عن إطلاق مسابقة للنساء الحرفيات في الجزائر، وتتويج الفائزة بدرع "الحرفية المتميزة"، وبحسب رئيسة الجمعية شهيرة قويدر، فقد بدأت التسجيلات في مختلف فروع المسابقة التي ستجري فعالياتها شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

أوضحت رئيسة جمعية "تحدي المرأة الماكثة في البيت" شهيرة قويدر، أن الجمعية نظمت سابقاً العديد من المسابقات في الطبخ والحلويات ونظراً لنجاحها في إبراز مواهب وكفاءات النساء، قررت توسيع التجربة وإطلاق مسابقة تشمل جميع فروع الحرف بما في ذلك الرسم على الزجاج، الحلي وصناعة الصابون ، وذلك في إطار برنامج مرافقة المرأة الماكثة في البيت لتحويل موهبتها وإبداعها إلى مشروع ناجح قائم بذاته.

ولفتت إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على إبداع المرأة وتشجيعها ومساعدتها على الظهور وربطها بأعضاء من الهيئات المختصة الذين سيحضرون المسابقة كضيوف شرف، للنظر في كيفية مساعدة ودعم الحرفيات وتسريع مشاريعهن وتطويرها وهو ما يعتبر بمثابة فرصة للحرفيات اللواتي تملكن القدرة على الإبداع لكن لا يملكن فرصة الوصول لهؤلاء المختصين أحياناً.

وستخدم المسابقة الحرفيات على عدة مستويات، وفي هذا الشأن تقول شهيرة قويدر "المسابقة ستعزز ثقة الحرفية في نفسها، لأنها أول أسس المشروع، وخلق الثقة يحفزها ويخلق لها الدافع والإرادة للتقدم، على هذا المستوى الشخصي وعلى مستوى الإشهار، ستحظى بفرصة الظهور في وسائل الإعلام والترويج لإبداعاتها عبر مختلف المنصات"، مضيفةً "ستحصل الفائزة على حضور مجاني لملتقى الرائدات المنتظر تنظيمه في تونس شهر تشرين الأول المقبل، بصفتها ضيفة شرف".

ويذكر أن شهيرة قويدر، كانت حرفية ماكثة في البيت وعاشت ظروف هذه الفئة من النساء وهو ما دفعها لتأسيس الجمعية للدفاع عن حقوق المرأة الماكثة في البيت، حيث لا يكمن تحدي المرأة هنا في تحدي المجتمع وإنما في تحدي فكرة أن الماكثة في البيت امرأة استهلاكية لا تنتج ولا تقدم شيئاً.