إطلاق حملة "إكسري القالب" لمواجهة التنميط الاجتماعي ضد النساء
أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة في الأردن، حملة "إكسري القالب" لعام 2024 بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التنميط الاجتماعي وكسر القوالب النمطية المفروضة على النساء.
مركز الأخبار ـ تتعرض المرأة خلال مسيرة حياتها لأشكال متعددة من العنف سواء على صعيد العمل أو في المجتمع أو حتى في حياتها الخاصة والذي يؤثر سلباً على دورها ومكانتها في المجتمع.
تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف اليوم الاثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر، ودعماً لأنشطة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة في الأردن أمس الأحد 24 تشرين الثاني/نوفمبر، حملة "إكسري القالب" لعام 2024 والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التنميط الاجتماعي وكسر القوالب النمطية المفروضة على النساء والفتيات باعتبارها أحد أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وجاءت الحملة نتيجة واقع النساء وما تتعرضن له من وصم وتنميط باعتباره أخطر الأشكال غير المرئية للتمييز الجنسي والذي يؤدي إلى أشكال مختلفة من العنف يمارسها المجتمع ضد النساء والفتيات في المجالين العام والخاص مما يعيقهن عن تحقيق إمكاناتهن الكاملة، ويؤثر عليهن في جميع جوانب حياتهن، لذا فإن التصدي له يعد خطوة أساسية لتعزيز التغيير الإيجابي.
وجاء في بيان المؤسسة "رغم ما التطور والصيغ العالمية من مواثيق واتفاقيات للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات والمضي بها قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا إننا نشهد تصاعد غير معهود للأصوات المناهضة لحقوق المرأة، فلا تزال الصور النمطية تلقي بظلالها الثقيلة على حياة النساء والفتيات في أماكن العمل، وفي مؤسسات التعليم داخل المنزل، وفي المجال العام حيث يصبح الشارع والمواصلات العامة ساحة لتجارب يومية مبنية على التنميط والتمييز، مما يهدد شعور النساء والفتيات بالأمان ويعيق مشاركتهن الكاملة في الحياة العامة".
ودعت المؤسسة من خلال حملتها إلى مواجهة "كافة أشكال العنف المجتمعي والعمل على تفكيك الصور النمطية التي تحيط بالنساء والفتيات، فلن يتحقق التغيير إلا عبر التزام جماعي من الأفراد المؤسسات، والحكومات، لتغيير السرديات السلبية وتعزيز قيم المساواة والعدالة".