قامشلو ـ أكدت المشاركات في كونفرانس اتحاد المرأة الشابة على ضرورة تفعيل دور المرأة الشابة لتحرير القائد عبد الله اوجلان، وحل أزمات الشرق الأوسط.

ضمن حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية" عقد اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا اليوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر كونفرانس، للنقاش حول المؤامرة الدولية وأبعادها ووضع القائد عبد الله اوجلان.

وتضمن الكونفرانس محورين أساسيين هما المؤامرة الدولية وأبعادها على القائد عبد الله أوجلان، وأزمات الشرق الأوسط التي تحدث عنها القائد أوجلان.

وفي البداية ألقيت كلمة من قبل المحامية وممثلة مبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان رومند خلف، تناولت فيها حملة "الحرية للقائد عبد الله اوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" وأهميتها.

وتخلل المحور الأول نقاشات من قبل عضوات اتحاد المرأة الشابة، كما تم عرض سنفزيون حول توجيهات القائد أوجلان للمرأة الشابة، فيما ركز المحور الثاني على أزمات الشرق الأوسط ودور المرأة الشابة في حلها، وأخذ المحور حقه في المداخلات التي ركزت على أهمية التدريب والقراءة للشابات والبحث عن حلول للأزمات التي تمر بها المنطقة.

واختتم الكونفرانس بقراءة التوصيات التي ركزت على ضرورة رفع وتيرة النضال وتوسيع الحملة، وافتتاح الدورات التدريبية، وتفعيل قراءة كتب القائد أوجلان وتنظيم ندوات حوارية حول الحرب الخاصة، والرأسمالية، والذهنية الذكورية، وتأثير هذه المواضيع على المرأة والمجتمع.

 

"العيش معاً تحت شعار Jin Jiyan Azadî"

كما وجه اتحاد المرأة الشابة رسالة إلى نساء الشرق الأوسط جاء في نصها "نحن كاتحاد المرأة الشابة في إقليم شمال وشرق سوريا نوجه تحياتنا ومحبتنا لنساء الشرق الأوسط، ونحيي نضال المرأة ووقفتها النضالية لتحرير نفسها ممن الدول الرأسمالية والذهنية الذكورية، ووقوفها كذلك أمام الهجمات المستمرة على المرأة، لأن كل ذلك يهدف لكسر إرادة المرأة الحرة".

ولفتت الرسالة إلى ضرورة رفع وتيرة النضال "ندعو نساء الشرق الأوسط لرفع وتيرة نضالهن وتوحيد صفوفهن أمام جميع الممارسات والخطط التي تقف أمام تحريرهن لأنفسهن، والتوجه لفكر القائد عبد الله أوجلان لمعرفة كيفية النضال والمقاومة، لتحريره والعيش معاً تحت شعار Jin Jiyan Azadî".

 

"تقييد المرأة وفكرها يؤخر تطور المجتمعات"

وعلى هامش الكونفرانس قالت الإدارية لاتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا ناديا يوسف "أزمات الشرق الأوسط تزيد من معاناة المرأة وتبعدها عن جوهرها، فهي من أكثر فئات المجتمع تضرراً من الحروب والأزمات، فالمرأة المهمشة تولد مجتمعات ضعيفة"، مبينةً "تقييد المراة وفكرها يؤخر تطور المجتمعات ويبقيها في جهل وخير مثال على ذلك ما يحدث في افغانستان، هنالك تحرم المرأة من أبسط حقوقها الإنسانية".

وأضافت "تكمن أهمية تفعيل دور المرأة الشابة في حل جميع أزمات الشرق الأوسط، فبقيادة المرأة للثورات نتجه للحرية"، مؤكدةً أن اتحاد المرأة الشابة مستمر في تنظيم الفعاليات لتثقيف المرأة الشابة وتطويرها لتسير نحو حريتها.