اتحاد المرأة الشابة: لنتحد... وننتقم... لندحر الاحتلال

تحت شعار "لنتحد... وننتقم... لندحر الاحتلال"، نظم اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا، مظاهرة للتنديد بممارسات الاحتلال التركي وخاصة التي ترتكب بحق النساء، اليوم الاثنين 12 تموز/يوليو

منبج ـ ، وأكد على أن التضامن والوحدة هي الطريق لدحر الفاشية التركية.
قرأ خلال التظاهرة التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا، بياناً جاء فيه "إن القرن الحادي والعشرون هو قرن صراع بين الحداثة الرأسمالية والحداثة الديمقراطية التي تمثل إرادة الشعوب، إذ تمارس الدول الرأسمالية بشتى أساليبها الوحشية حرب الإبادة اتجاه إرادة الشعوب والمرأة".
ونوه البيان إلى أن الاحتلال يسعى إلى "إبادة الفكر والجسد وحتى إبادة الثقافات، والطبيعة والبيئة، مستهدفاً بشكل خاص الشعوب الساعية والمتعطشة للحرية، والتي تعيش بإيمان وعشق على أراضيها المقدسة فتحاول الرأسمالية مراراً وتكراراً إبادتهم وجعل الموت والفناء مصيرهم".
وأشار البيان "كان للمرأة المصير الأكبر من هذه السياسيات والمخططات القذرة، فتعرضت ومازالت تتعرض فكرياً وجسدياً إلى العنف بكل أشكاله الوحشية واللاأخلاقية من قتل وخطف واغتصاب، وغيرها من الانتهاكات، فكل هذه الهجمات ابتداء من استهداف المرأة إلى استهداف إرادة الشعب، وضرب الاستقرار والأمان، كل هذه السياسات الممنهجة للاحتلال لا يمكن فصلها عن بعضها، إذ لها هدف واحد هو كسر إرادة الشعوب، والوقوف أمام طريق الحرية والعيش بكرامة، لكن طريق النضال والصمود لن يقف لطالما ريادتها إرادة المرأة والشبيبة والشعوب التي تسعى دوماً لنيل حريتها والخلاص من الظلم والعبودية، فحتماً سيكون النصر والحرية نهايتها".
وتابع البيان "تمدد جذور النضال والإرادة القوية إلى كل ميادين الحياة، وفي الجبال المقدسة التي كانت ولا زالت قلعة الصمود والمقاومة، ومركز الدفاع وحماية ميراث مكتسبات آلاف السنين، ولطالما اكتسبت الجبال قوتها وشموخها من إرادة وقوة أبناء وبنات هذا الوطن فلن يُهزم بمحاولات العدو الفاشلة".
وقال البيان "المرأة وبشكل خاص المرأة المقاومة هي كزهرة الثلج كلما اشتدت بها أحوال الطقس ازدادت رونقاً وجمالاً وفاحت عبير النضال والحرية لتستنشق آلاف المناضلات في هذا الدرب أمثال الشهيدة زيلان سارا، وسما بريتان، والآلاف من رفيقات دربهنَّ اللاتي أنرن طريق الحرية والنضال لنا ولآلاف النساء".
وأكد البيان "بلا شك هذه القوة والإرادة تنبع من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، الذي هو مفتاح الحل للشرق الأوسط والعالم أجمع، ومنارة طريق الحرية والخلاص من العبودية، وإنهاء الذهنية السلطوية ودحر الاحتلال، لذا تفرض الدول التركية العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن ايمرالي، وتستهدف الفكر الحر والإرادة الحرة". 
واختتم البيان بالتأكيد على أنه "لنكن يداً بيد ونرفع صوت الحرية معاً، وندحر الفاشية من أراضينا المقدسة، ولننتقم لدماء آلاف الشهداء الأبطال من أبناء وبنات هذه الأرض الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لنعيش بكرامة".