اتحاد إعلام المرأة يطلق حملة "لا للإعدام"
أعلن اتحاد إعلام المرأة عن بدء حملته التضامنية مع الصحفية بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمدي، وذلك تحت شعار "لا للإعدام".
قامشلو ـ دعا اتحاد إعلام المرأة من خلال بيان المنظمات الدوليّة ومنظمات حقوق الإنسان والنقابات الصحفيّة، إلى الالتزام بمسؤولياتها وواجباتها والعمل على إلغاء قرار الإعدام الصادر بحق الناشطتين شريفة محمدي وبخشان عزيزي.
تحت شعار "لا للإعدام"، أدلى اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، ببيان اليوم الاثنين 12 آب/أغسطس، تنديداً بقرار الإعدام الصادر بحق الناشطة العمالية شريفة محمدي والصحفية بخشان عزيزي.
وجاء في البيان "يقوم النظام الإيراني بقمع حقوق حرية المرأة والفرد والشعب بأيديولوجيته المتطرفة وعقليته الذكورية الرجعية، منذ نصف قرن، فقد حرم بنظامه المتعصب جنسياً ودينياً المرأة والشعب من جميع حقوقه، وفي مواجهة هذا النظام القمعي لم يتخلَّ المجتمع الإيراني عن الانتفاضة بريادة المرأة والمطالبة بحريته، ولم تتمكّن عمليات الإعدام ولا السجن من جعله يتراجع، ولم يتمكّن النظام الإيراني من كسر قوة وإرادة الشعب المناضل".
وأضاف "لا شك أنه خلال نصف القرن هذا، لم تعزز هذه السياسات التي تقمع حقوق المرأة والمجتمع النظام الإيراني، ففي القرن الـ 21، لن تتمكّن أي دولة من الصمود ما لم تقم على الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، وهناك العديد من الأمثلة على ذلك ولا سيما في الشرق الأوسط، وجاءت انتفاضة Jin Jiyan Azadî لتؤكد على هذه الحقيقة، وربما يقول النظام الإيراني إنه قمع هذه الانتفاضة اليوم، لكنّه لن يستطيع إخماد الثورة النابضة في قلوب الباحثين عن الحرية بأي شكل من الأشكال، لن يستطيع إسكات النساء اللواتي قطفن زهرة أعمراهن في سبيل الحرية، وستنتقم النساء من النظام لتلك الزهور التي ترمز لحياتهن يوماً ما".
وأشار البيان إلى أن "النظام الإيراني حكم على الناشطة شريفة محمدي في الـ 4 من تموز الفائت، وعلى الناشطة في مجال حقوق المرأة والصحفية بخشان عزيزي في الـ 24 من الشهر ذاته، بالإعدام، وتتعرض آلاف المناضلات في السجون اليوم للتعذيب، وعلى الرغم من كل التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرضن له، إلا أنهن لم تتنازلن عن مطالبهن أو يستسلمن للنظام الإيراني الاستبدادي".
وأدان البيان قرار الإعدام الصادر بحق الناشطتين شريفة محمدي وبخشان عزيزي "هذا القرار مخالف لجميع القوانين والأحكام الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والصحفيين، ونعلن كاتحاد إعلام المرأة حملة تحت شعار "لا للإعدام"، لنقوم بجمع التواقيع تضامناً مع المناضلات فريشة مرادي وبخشان عزيزي وشريفة محمدي، وستبدأ حملة جمع التواقيع في 12 آب وستستمر حتى 19 من الشهر ذاته"، مطالباً جميع منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، بدعم الحملة والانضمام إليها لإيصال صوت المرأة والمجتمع الإيراني.