اتحاد إعلام المرأة يستنكر جريمة اغتيال الصحفيات الأفغانيات
استنكر اتحاد إعلام المرأة YRJ جريمة اغتيال ثلاث صحفيات في أفغانستان على يد مرتزقة داعش، ودعا إلى محاسبة "الدولة والقوى التي ترعى داعش، وتتسبب بمقل النساء وارتكاب الجرائم ضد النساء".

مركز الأخبار- وأصدرت منسقية اتحاد إعلام المرأة في شمال وشرق سوريا بياناً بصدد جريمة اغتيال ثلاث صحفيات في أفغانستان على يد داعش.
وجاء في مستهل البيان: "في الوقت الذي كانت فيه النساء في كل مكان تستقبلن اليوم العالمي للمرأة بالمسيرات والفعاليات الجماهيرية، أقدمت داعش على قتل ثلاث نساء صحفيات من العاملات في محطة أنيكاس التلفزيونية المحلية في أفغانستان أثناء عودتهن من مكان عملهن إلى المنزل.
إننا باسم الصحفيات في شمال وشرق سوريا واتحاد إعلام المرأة YRJ نعبر عن شجبنا واستنكارنا لهذه الممارسات التي تقوم بها القوى المتطرفة، وندعو جميع الصحفيين إلى مناهضة هذا الحدث".
البيان تطرق إلى النضال الذي خاضته شعوب شمال وشرق سوريا ضد داعش حتى دحره من المنطقة، وأشاد بالنضال المتواصل ضد خلاياه النائمة. كما استذكر الصحفيات اللواتي استشهدن خلال هذا النضال: "الصحفيات اللواتي استشهدن خلال العمل على تغطية مرحلة مكافحة داعش من أمثال الصحفيات فرات دنيز ودليشان إيبش اللواتي استشهدن في سبيل الإعلام الحر، تركن لنا ميراثاً يجسد نضال الإعلام الحر ضد الذهنية الظلامية والعقلية الرجعية التي تمثلها داعش".
وأضاف البيان: "إن الصحفيين هم أناس مسؤولون عن إظهار الحقيقية، وهم يؤدون مهامهم، ويتحملون مسؤولية مقدسة من أجل نشر النور والضياء على الإنسانية. إن استهداف الصحفيين يظهر حقيقة العقلية الظلامية المعادية لحرية الإعلام، والتي ترفض إظهار الحقيقة. كما أن هذا الحدث يظهر مرة أخرى مدى خطورة داعش على العالم وبشكل خاص على النساء".
اتحاد إعلام المرأة استنكر في بيانه جريمة قتل الصحفيات الثلاث، ودعا إلى محاسبة "الدولة والقوى التي ترعى داعش، وتتسبب بمقل النساء وارتكاب الجرائم ضد النساء".
وجاء في ختام بيان اتحاد إعلام المرأة: "حتى لا تنتشر ذهنية داعش المعادية للنساء مرة أخرى في العالم، يجب على الجهات المعنية إداء مسؤولياتها. كما أن مسؤوليتنا الإعلامية تفرض عليها متابعة قضايا قتل النساء والانتهاكات ضد حقوق الصحفيين. وفي هذا الإطار فإننا باسم اتحاد إعلام المرأة سوف نواصل النضال دون تردد".