أطفال يواجهون أحكام الإعدام في إيران
أصدرت منظمة "أطفال في المقدمة" بياناً أعربت فيه عن قلقها من صدور أحكام الإعدام بحق الأطفال في المحاكم الإيرانية.
مركز الأخبار ـ أعلنت منظمة "أطفال في المقدمة" حالة الطوارئ فيما يتعلق بإصدار أحكام الإعدام بحق الأطفال المتظاهرين في إيران، مطالبة الناشطين والفنانين والرياضيين والطلاب والمعلمين وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الطفل، الخروج إلى الساحات للمطالبة بالإفراج عن هؤلاء الأطفال وجميع المحكوم عليهم والمعتقلين.
حُوكم 15 متظاهراً في الانتفاضة الأخيرة، خلال يومي الأول والثاني من كانون الأول/ديسمبر الجاري، في المحكمة الثورية بمدينة كرج بتهمة "قتل ضابط شرطة والفساد بالأرض"، والجريمتان، يعاقب عليهما بالإعدام في إيران، كما أن ثلاثة من المتهمين هم أطفال في السابعة عشرة من العمر.
وخلال المحاكمة، قال رئيس المحكمة إن المراهقين الثلاثة، أرين فرزامنة، وأمين مهدي شكر الله، وأمير مهدي جعفري، يمكن أن يحاكموا إلى جانب البالغين لأن القاضي مختص في جلسات الاستماع الجنائية وجلسات الأحداث على حد سواء.
وقتل النظام الإيراني خلال الاحتجاجات 68 طفلاً بالرصاص الحي والهراوات والرمي من المرتفعات، وأصيب مئات الأطفال، كما تم اعتقال مئات الطلاب واحتجزوا كرهائن في السجون في أسوأ الظروف.
وجاء في البيان الذي أصدرته منظمة "أطفال في المقدمة" أمس الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر "مثل كل الأنظمة الاستبدادية التي تسقط، فإن النظام الإيراني ملتزم بأقصى قدر من العنف من أجل إرهاب الناس بمخيلتها الفجة".
وأشار البيان إلى أن "انتفاضة الشعب الثورية، وهدير غضب الشعب، سيدمر كل هذا الرعب والإرهاب. وشعار الشعب ضد هذه المحكمة واضح جداً "إذا أعدم شخص واحد، ستواجه إيران يوم القيامة". النظام الإيراني يجني العاصفة".
وطالب البيان المتظاهرين في جميع أنحاء إيران ومدن شرق كردستان والمنظمات التي تدافع عن حقوق الأطفال والمعلمين/ات والطلاب والطالبات والفنانين/ات والرياضيين، الرد على هذه المحاكمات والقمع الوحشي للمتظاهرين لإجبار النظام على إطلاق سراح جميع الأطفال والمعتقلين مؤخراً دون شروط.