مركز الأخبار ـ أفاد فتيات وفتيان من سكان أواجون الأصليين، الذين يواصلون تعليمهم في المدارس العامة في مقاطعة كوندوركانكي شمال بيرو، عن إجمالي 524 حالة اعتداء جنسي واغتصاب، يعود تاريخ بعضها إلى عام 2010.

كشفت روزماري بيوك، ممثلة إحدى جمعيات الأواجون النسائية الشهر الماضي، عن الجرائم المزعوم ارتكابها في المدارس الداخلية.

من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة، أمس الاثنين 17 حزيران/يونيو، من خلال بيان أنه "يجب علينا التحقيق في الوقائع. سنقف إلى جانب الضحايا"، مضيفاً "نرفض كافة أشكال العنف الجنسي".

وجاء الإعلان عن التحقيق في أجواء شهدت سجالات حادة بعد تصريحات وزيرين شبها الجرائم المرتكبة بـ "الممارسات الثقافية".

وأدانت ممثلة جمعية نساء أواجون، روزماري بيوك، الوزراء المعنيين، قائلة لراديو RPP "القول بأن هذه ممارسات ثقافية هو إضفاء الشرعية على هذه الأفعال، فالاغتصاب ليس ممارسة في مجتمعنا".