اعتداءات جنسية... دراسة تكشف ما تتعرض له مجندات الجيش البريطاني
أثبتت دراسة حديثة أن العسكريات في بريطانيا تعرضن لاعتداءات جنسية بالإضافة إلى التنمر والتمييز وانتهاكات أخرى من قبل كبار الضباط
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/10/20220306-24-jpg1c751a-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
نشرت مجلة "بي إم جيه ميليتري هيلث" التابعة للصحة العسكرية، دراسة أجريت على النساء اللواتي خدمن في الجيش البريطاني، وأكدت أن هناك احتمالاً كبيراً لتعرض العسكريات للتنمر العاطفي والتحرش الجنسي والاعتداء الجسدي.
وأضافت الدراسة أن العسكريات الأقل سناً أو اللاتي شغلن رتبة ضابط أو قمن بأدوار قتالية أو دعم قتالي هن الأكثر عرضة لمثل هذه المضايقات، مؤكدةً أنه من بين 750 من العسكريات القدامى اللواتي شملتهن الدراسة فإن 22.5% تعرضن للتحرش الجنسي، بينما 5.1% تعرضن لاعتداء جنسي، و22.7% منهن تعرضاً للتنمر العاطفي و3.3% تعرضن لاعتداء جسدي.
وترى الدراسة أن حالات الألم والارهاق التي تعاني منها النساء سببها الاضطراب العقلي الذي يرتبط بشكل كبير بالتحرش الجنسي، وكذلك اللواتي تعرضن للتنمر العاطفي أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب.
وتأكد الدراسة أن "العديد من النساء لا يبلغن عن تجارب الخدمة المعاكسة بسبب الخوف من عواقب ذلك، وقد يستمررن في المعاناة من زيادة ضائقة الصحة العقلية أثناء وبعد الخدمة العسكرية".
ودعا فريق العلماء الذي أعد الدراسة في بريطانيا لتقديم المزيد من الدعم على وجه السرعة للعسكريات، وقال العلماء "حتى النساء اللواتي يشغلن مناصب أعلى في السلطة قد يتعرضن لخطر الإيذاء من رؤسائهن".
وبحسب وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية بلغ عدد النساء في الجيش البريطاني 16500 امرأة، أي يمثلن نحو 11% من إجمالي القوى البشرية، وقد أصبحن يعملن في مختلف المهام، بما فيها نشرهن على الخطوط الأمامية للقتال، وهن يلعبن دوراً حاسماً في جيش المملكة حيث كن جزءاً رسمياً منه لأكثر من 100 عام.