مدينة مامد أوغلو

موش ـ في حين أن هناك زيادة في حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في تركيا، يتم التستر على العديد من تلك الحالات قبل تقديمهم إلى العدالة، حتى أنه في بعض قضايا الاعتداء الجنسي المرفوعة إلى القضاء، لا يتم فرض عقوبات مناسبة.

في موش بشمال كردستان، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، في تموز/يوليو الماضي، لاعتداء جنسي من قبل رجل يدعى (أ. ك)، تم معالجة الطفلة بعد نقلها إلى المستشفى من قبل والدتها التي رأت ابنتها مغطاة بالدماء، وعندما تم الكشف عن الحادث في المستشفى، رفعت والدة الضحية دعوة قضائية ضد الجاني، ليتم احتجازه، وبالاستناد إلى التقرير الوارد من المستشفى تم اعتقاله وإرساله إلى السجن.

 

تزويج الضحية بمغتصبها

وبحسب الادعاءات، فقد ورد أن أسرة الجاني التي اجتمعت مع أسرة الضحية بعد اعتقال الجاني، قالت "سنعطيكم الفتاة"، في محاولة للتستر على الجريمة، من خلال استلام 80 ألف ليرة تركية. بالإضافة إلى ذلك، زُعم أن عائلة الضحية أبلغت عائلة الجاني أنه "عندما تبلغ الفتاة 12 عاماً، ستكون عروستكم".

 

لم يتم اتخاذ أي إجراء في الحالات

وأشارت المصادر المحلية التي تواصلت وكالتنا معهم إلى أن مثل هذه الحالات ازدادت في المدينة في الآونة الأخيرة، وطالبت السلطات بالقيام بالإجراءات اللازمة للتستر على تلك الجرائم، إلا أن حالات الإساءة التي تشهدها المدينة تتزايد يوماً بعد يوم.