"أسوء أزمة نزوح في العالم"... السودان يواجه ارتفاع أعداد القتلى والنازحين

ارتفع عدد القتلى في مدينة أم درمان إلى 40 شخصاً، في حين وصل عدد القتلى في قرية ود النورة في السودان إلى 180 شخص، وسط استمرار عمليات النزوح في البلاد.

مركز الأخبار ـ أكد ناشطون سودانيون اليوم الجمعة 7 حزيران/يونيو، أن نحو 40 شخصاً قتلوا في قصف مدفعي عنيف لقوات الدعم السريع على أم درمان، ضاحية الخرطوم.

ذكرت "تنسيقية لجان مقاومة كرري" في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات الدعم السريع قصفت أمس الخميس أم درمان، وارتفع عدد القتلى إلى 40 قتيل وإصابة 50 شخصاً آخرين، مضيفة "لا يوجد حصر دقيق لعدد القتلى بأم درمان".

وأوضحت أن "أغلب القتلى وصلوا لمشفى النو التعليمي، والبقية لمستشفيات خاصة والبقية الأخرى تم دفنهم قبل وصولهم للمستشفيات من قبل ذويهم".

واتهم ناشطون قوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم دامٍ على قرية "ود النورة" في ولاية الجزيرة وسط السودان، أسفر عن مقتل ما يقارب 180 شخص بينهم 35 طفلاً.

واتُهم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتحاربين منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات الإنسانية الحيوية أو عرقلة وصولها إلى من يحتاجونها.

من جانبها حذرت منظمة الهجرة الدولية من مخاطر تزايد أعداد النازحين في السودان إلى 10 ملايين، لافتةً إلى أن البلاد يواجه "أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم" وسط تفاقم المجاعة والأمراض التي تلوح في الأفق إثر الحرب المدمرة.