مركز الأخبار ـ تتعرض إندونيسيا عادةً لانزلاقات تربة وفيضانات خلال موسم الأمطار والتي تتسبب بوقوع خسائر بشرية وتدمير لممتلكات السكان.

لا تزال فرق الإنقاذ تستمر بالبحث عن عشرات المفقودين، بعد الفيضانات المدمرة وتدفق الحمم البركانية الباردة التي خلفت 67 قتيلاً/ـة في إقليم سومطرة الإندونيسية، بحسب حصيلة جديدة أعلنت عنها السلطات أمس الأربعاء 15أيار/مايو.

وأفاد مدير الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أنه عدد المفقودين تراجع إلى 20 شخصاً بعد العثور على العديد من الجثث في الأنهار القريبة أو حولها بعدما جرفتهم سيول من المواد البركانية والطين والأمطار الغزيرة.

وأجبرت الفيضانات آلاف السكان على إخلاء منازلهم المتضررة من تدفق مياه الفيضانات والسيول إليها، في حين قال العضو في جمعية التجديف المحلية، أنهم تمكنوا من اكتشاف مناطق لا يمكن للسيارات الوصول إليها مؤكدين أن التيارات في النهر قوية جداً والبحث ضمنها خطير للغاية.

بدوره أوضح رئيس عمليات البحث والإنقاذ، أن جذوع الأشجار والصخور البركانية الكبيرة المتساقطة في الأنهار تجعل من عمليات البحث صعبة للغاية، كما لا يزال من الصعب الوصول بالسيارات والدراجات النارية إلى المناطق المتضررة.

وفي عام 2022 تسببت الفيضانات في إقليم سومطرة بإجلاء نحو 24 ألف شخص، فيما أشار دعاة حماية البيئة إلى أن إزالة الغابات الناجمة عن قطع الأشجار أدت إلى تفاقم الكارثة.