أصحاب المتاجر في مهاباد ينضمون إلى الإضراب العام
انضم العمال وأصحاب المتاجر في مدينة مهاباد بشرق كردستان، إلى الاضراب العام، دعماً للانتفاضة الشعبية التي بدأت بمقتل الشابة جينا أميني على أيدي شرطة الأخلاق.
مهاباد ـ إحياءً لذكرى احتجاجات نوفمبر الدموية عام 2019، دخلت مدن شرق كردستان وإيران، إضراباً عاماً لمدة ثلاثة أيام.
ازدادت الرقابة والخناق من جديد على الشعب الإيراني، بعد بدأهم أمس الثلاثاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إضراباً عاماً في الذكرى الثالثة لاحتجاجات نوفمبر عام 2019، والتي سيستمر حتى يوم غد الخميس 17 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو ما يشكل هاجساً لدى السلطات الإيرانية.
وعمدت السلطات قطع الاتصال بالإنترنت، وخضعت الأسواق في مدينة مهاباد لتشديد أمني صارم، إثر إغلاق الأهالي محلاتهم التجارية جزئياً وانضمامهم إلى الإضرابات، حيث لم يتم فتح سوى المتاجر الضرورية.
وبالرغم من قيام قوات الأمن بالضغط على المواطنين حتى يطفئوا الأنوار، إلا أن أصحاب المتاجر تركوا الأنوار مضاءة وأغلقوا متاجرهم.
وقال شاهد عيان (ز. ن) لوكالتنا "المحال التجارية في كل من منطقة فافاي، سيد نظام، شارع الحرية، ومعظم مناطق مهاباد مغلقة. انتشرت الإضرابات والاحتجاجات في مهاباد في الأيام الأخيرة وفقد العديد من المتظاهرين حياتهم في هذه المدينة".