'عاش تضامن النساء في جميع أنحاء العالم؛ لا للإعدام'
تقول الناشطة في مجال حقوق المرأة يلدا أحمد، حول حكم إعدام الناشطتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي، أن السلطات الإيرانية لديها خوف كبير من وعي الناس، وخاصة النساء، ويتم خنق أي صوت يطالب بالحرية والعدالة.
بهاران لهيب
كابول ـ أثار إصدار حكم الإعدام بحق كل من بخشان عزيزي وشريفة محمدي من قبل السلطات الإيرانية، غضب الحقوقيات والناشطات في مجال حقوق المرأة، اللواتي أعلن تضامنهن معهن والاستمرار بالنضال حتى إلغاء الحكما التعسفي بحقهن.
بعثت يلدا أحمد وهي طبيبة نفسية من أفغانستان وناشطة في مجال حقوق المرأة، برسالة بخصوص حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي وشريفة محمدي، جاء في رسالتها "لا للإعدام! إن نظام الإعدام المتبع في إيران أدى لإزهاق العديد من الأرواح والنظام يواصل عمليات الإعدام والقتل دون توقف، ويرسل امرأتين مطلعتين إلى المذبح مرة أخرى بإصدار الحكم عليهما".
وأضافت "السلطات الإيرانية لديها خوف كبير جداً من وعي الناس، وخاصة النساء، وهي تقوم بكل الطرق الممكنة بقمع أي صوت يرتفع أمامها تحت ذرائع مختلفة، ولكن أينما يوجد قمع، توجد المقاومة! لقد أكد الشعب المقاتل في إيران، وخاصة النساء، المقولة الشهيرة بأنه بغض النظر عن عدد النساء والرجال والأطفال الذين تقتلهم وتعدمهم السلطات الإيرانية، فإن النضال والمقاومة ضدها سوف يتضاعف".
وعبرت عن تضامنها مع المرأة الإيرانية بالقول "أنا يلدا أحمد، طبيبة نفسية من أفغانستان، أصرخ بصوت عالٍ بهذا الألم المشترك وأعلن تضامني مع النساء المقاتلات في إيران".
وتابعت "نساء بلدي، مثل نساء إيران، يتعرضن للتعذيب كل يوم بأبشع الطرق في سجون الجهل والإرهاب تحت سلطة طالبان لكننا نعلم جميعاً أن هذه الدماء لن تمر دون رد. تم تدمير دول إيران وأفغانستان على يد الأصوليين المناهضين للنسوية ولكن يجب تطهير بلادنا من الجهل والمجرمين بكل تأكيد وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكمة الشعبية. على أمل أن في مثل هذا اليوم يحي تضامن النساء في جميع أنحاء العالم. عاش النضال من أجل حقوق الأمة الإيرانية! لا للإعدام! لا للسلطة الإيرانية!".