مركز الأخبار ـ أصدرت الحكومة الإيرانية أحكاماً بالسجن بحق متظاهرات وآخر بالإعدام بحق امرأة من البلوش بتهمة واهية.

بحسب وسائل إعلامية، حُكم على الكاتبة سبيدة رشنو، أمس الثلاثاء 27 كانون الأول/ديسمبر، بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ، ومنعها من مغادرة البلاد، بتهمة "تقديم أسباب الفساد"، مع اتهامات أخرى مثل "التجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد"، "والدعاية ضد النظام"، "عدم ارتداء الحجاب في الشوارع".

وطلب منها "إعداد ورقة بحثية في مائة وعشر صفحات حول الوطنية والتأدب وإلحاق الأذى بالرأي العام، مع اقتباسات من الكتب "53 عاماً من الحكم البهلوي وفقاً لرواية المحكمة" و"تسعة عشر خطوة إلهية نحو السلام" و"اطلب ما يحبه الجميع" و"ثلاث دقائق في يوم القيامة"، وستدرج في كل صفحة مقال بعنوان الكتب المذكورة.

وفي 16 تموز/يوليو الماضي، اعتقلت الكاتبة سبيدة رشنو بسبب احتجاجها على فرض قواعد الحجاب التي تفرضها الحكومة الإيرانية.

وحكمت محكمة ثورة سقز في مدينة بانه على الناشطة المدنية بروين عبد الله وهي من مدينة سنه في شرق كردستان، بالسجن شهرين، و6 أشهر مع وقف التنفيذ.

واعتقلت المخابرات في مدينة بانه الناشطة بروين عبد الله ومعها سبعة أشخاص آخرين في أيار/مايو الماضي، بسبب نشاطها المدني، وبعد قرابة شهرين تم إطلاق سراحهم بكفالة مالية.

كما حكمت محكمة ثورة زاهدان على الطالبة البلوشية هدية ستودة البالغة من العمر (20عاماً)، بالسجن أربع سنوات لمشاركتها في الانتفاضة الشعبية الأخيرة.

واعتقلت قوات الأمن هدية ستودة في 24 أيلول/سبتمبر الماضي بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الأمن"، ثم أفرج عنها في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي مؤقتاً بكفالة.

وأعلنت حملة نشطاء البلوش، وهي منظمة حقوقية تعمل في مجال انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة سيستان ـ بلوشستان الإيرانية، الاثنين 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن المحكمة العليا حكمت على امرأة بلوشية تدعى زرخاتون مزارزهي بالإعدام.

واعتقلت قوات الأمن البلوشية زرخاتون مزارزهي في 30 من الشهر الجاري، بذريعة حيازة مخدرات، وتم نقلها إلى سجن كرمان.

وأشارت حملة نشطاء البلوش إلى أن زرخاتون مزارزهي، نفت جميع الاتهامات الموجهة إليها، وأكدت أنها لا تحمل معها أية مخدرات.