مركز الأخبار ـ تحت شعار "بنضالنا المشترك نكون صوتاً لحماية النساء من الإبادة"، انطلقت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات مؤتمر المرأة الثالث لاستذكار الابادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديين في شنكال والتي تعد إحدى أهم المدن التاريخية القديمة.

أرسلت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJE في شنكال نتائج وتوصيات مؤتمر المرأة العراقية الذي انعقد في 25 تموز/يوليو الماضي، إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وطالب مؤتمر المرأة العراقية، الحكومة بالاعتراف رسمياً بفرمان الثالث من آب/أغسطس 2014، كإبادة جماعية تعرض لها المجتمع الإيزيدي، داعياً الدول التي تعترف رسمياً بالإبادة الجماعية، وكذلك المنظمات الدولية التحرك لملاحقة داعش والمتواطئين معهم المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية ومحاكمتهم.

وفي ظل تعرض 3 آلاف و504 امرأة و869 رجلاً وعدد كبير من الأطفال أي ما مجموعه حوالي 7000 شخص إيزيدي، إلى الاختطاف على يد داعش ولا تزال الآلاف من الإيزيديات والأطفال مجهولي المصير، دعا مؤتمر المرأة الحكومة العراقية التحرك لأجل ذلك.

كما حث إلى إغلاق أجواء شنكال ووضع حد لتوغل الدولة التركية بشكل فوري نتيجة قصفها شنكال 100 مرة بالطائرات الحربية والمسيرة ونفذت مجازر منذ عام 2017، مطالباً الحكومة بالاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية لشنكال وفقاً للدستور العراقي.

فيما رفض المؤتمر مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي لأن التعديل قد يؤدي العراق إلى دولة طائفية ودينية.