أرقى الجوائز الأدبية في إسبانيا تحصدها المغربية نجاة الهاشمي

نالت الكاتبة المغربية نجاة الهاشمي جائزة "نادل للرواية" بدورتها 77، في إسبانيا، عن روايتها "سيحبوننا الاثنين".

مركز الأخبار ـ
اختارت نجاة الهاشمي للأحداث روايتها أحد أحياء برشلونة حيث تعاني النساء من القمع والتهميش وخصوصاً الفتيات اللواتي لم يختبرن الحياة بعد، وتدفع هؤلاء النساء ثمناً باهضاً للحصول على حريتهنَّ.
وتتحدث رواية "سيحبوننا الاثنين" قصة صديقتين تعيشان في الهامش وتصارعان من أجل البحث عن حريتهما، الصديقتان حكمتهما ظروف قاسية وكل شيء داخل الحي يعاكسهما ويجري ضد رغبتهما في تحقيق الحرية والنجاح، وتواجههما تحديات أخرى كالأصل والجنس والطبقة الاجتماعية.
وحصدت "سيحبوننا الاثنين" جائزة "نادل للرواية"، وهي أقدم جائزة أدبية في إسبانيا، يعود تاريخها إلى عام 1944. الرواية كتبت باللغتين الإسبانية والكتالانية، وستصدر في شباط/فبراير 2021.  
ولدت الكاتبة والروائية نجاة الهاشمي في مدينة الناظور شمال المغرب عام 1979، وانتقلت مع أسرتها إلى مدينة فيك الكتالانية قرب برشلونة عام 1987.
لها عدة أعمال روائية كـ "أنا أيضاً كتالانية، صائد الجسد، الفتاة الأجنبية" كما حازت روايتها "البطريرك الأخير" على جائزة "رامون يول" والتي تعتبر أيضاً من أهم الجوائز الأدبية في إقليم كتالونيا.